نائبة الحزب الحاكم تغادر المستشفى بعد تعافيها من إصابتها في حادث الهجوم عليها

سيئول، 28 يناير (يونهاب) — خرجت “بيه هيون-جين”، النائبة في حزب سلطة الشعب الحاكم، من المستشفى أمس السبت، بعد أيام من الاعتداء عليها بحجر في رأسها على يد مراهق.

ووصفت “بيه” الهجوم الذي تعرضت له بأنه «حادث يمكن أن يحدث لأي شخص»، وتعهدت بـ «الاجتهاد أكثر من أي وقت مضى» لضمان سلامة الناس بمجرد تعافيها بالكامل.

وقالت “بيه” في منشور على موقع “فيسبوك”: «أدركت، بعد أن أصبحت ضحية مباشرة لحادث لا يمكن تصوره، أن هذا النوع من الأشياء الفظيعة يمثل تهديدا قاتلا يمكن لأي شخص منا أن يتعرض له بلا حول ولا قوة».

وقالت: «أشكر شعبنا على قلقه بشأن الحادث. وسأبذل قصارى جهدي أكثر من أي وقت مضى للوفاء بكلمتي للتأكد من بقاء شعبنا وسكان منطقة “سونغبا” في أمان».

وقالت “بيه” إنها تعتقد أن التحقيق في الهجوم سيتم تنفيذه بإحكام، وأن عمليات قانونية صارمة ستتبع ذلك وفقا لنتائج التحقيق.

وقد اعتدى صبي يبلغ من العمر 15 عاما، على “بيه” بضربها في رأسها أكثر من 15 مرة بحجر، أثناء سيرها يوم الخميس أمام مبنى في منطقة “غانغنام” جنوب سيئول.

وتم نقل “بيه” إلى المستشفى للعلاج من إصابتها، لكنها لم تكن مهددة لحياتها.

وتم القبض على المعتدي في موقع الحادث، وتقوم الشرطة بالتحقيق معه حاليا بحضور والديه. وادعى المستشار القانوني للصبي أنه كان يعاني من الاكتئاب.

ورفضت “بيه” التساهل مع مهاجمها، وطلبت معاقبته بموجب القوانين ذات الصلة.

(انتهى)

[email protected]