ضربات المقاومة تُنهك الأمريكان والصهاينة :: نورنیوز

وأفادت الميادين باستهداف القاعدتين الأميركيتين “كونيكو” وقاعدة “القرية الخضراء” داخل سوريا بواسطة الطيران المسير من داخل الأراضي العراقية.



وأكّدت المقاومة الإسلامية في العراق استمرارها في عملياتها في مواجهة الاحتلال الأميركي في المنطقة ورداً على المجازر الإسرائيلية في غزة.



وفي وقت سابق الجمعة، استهدفت المقاومة قاعدة “عين الأسد” الأميركية، غربي البلاد، بواسطة المسيرات ونشر الإعلام الحربي مقطعاً مصوراً يوثق لحظات إطلاق طائرة مسيّرة في اتجاه القاعدة الأميركية قرب مطار أربيل، شمالي العراق، بعد يوم من استهداف مماثل.


وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها القواعد الأميركية في سوريا والعراق وقد وسّعت دائرة الاستهداف في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزّة، منفذةً عملياتها ضد أهداف في فلسطين المحتلة، بعد أن أكدت استهدافها بالطيران المسير ميناء أسدود، فجر الأربعاء.


وفي هذا الإطار، أكد أمين عام كتائب سيد الشهداء في العراق، “أبو آلاء الولائي” دخول المقاومة المرحلة الثانية من عملياتها والتي “تضمن إطباق الحصار على الملاحة البحرية الصهيونية في البحر المتوسط وإخراج موانئ الكيان عن الخدمة” وذلك بعد أن عاودت الولايات المتحدة استهدافاتها في البلاد.


وقبل أيام تعرّضت مقار الحشد الشعبي العراقي في منطقة القائم عند الحدود السورية وفي جرف النصر شمالي بابل جنوبي العاصمة بغداد لعدوان أميركي، ما أدى إلى ارتقاء الشهيد علي أنور صبيح الساعدي.


وعقب العدوان، حذّر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية “يحيى رسول عبد الله” من أن القوات ستتعامل مع هذه العمليات على أنها أفعال عدوانية وستتخذ كل ما يمليه عليها الواجب وما تحتمه المسؤولية، من أجل حفظ أرواح العراقيين وكرامتهم. وفي الفترة الماضية، أقرّ “البنتاغون” بإصابة نحو 70 جندياً أميركياً في البلدين نتيجة عمليات المقاومة.


 


*لبنان: المقاومة تقصف مواقع عسكرية


في لبنان، أعلنت مصادر إخبارية أن عددا من الصواريخ الثقيلة انطلقت من لبنان في الساعات الأخيرة من يوم الجمعة، وأصابت 5 مواقع عسكرية صهيونية على الأقل في الجليل الغربي في فلسطين المحتلة.


وأكد المصادر أن صاروخا ثقيلا أطلق من لبنان باتجاه هدف عسكري في محيط مستوطنة شلومي، كما استهدف صاروخ آخر ثكنة حانيتا الإسرائيلية في الجليل الغربي، ثم تم إطلاق صلية من الصواريخ باتجاه ثكنة حانيتا نفسها في وقت لاحق.


وأعلنت المقاومة الإسلامية حزب الله، في بيان أمس الجمعة، أن المقاومين، نفذوا عددا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الصهيوني عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة.


ونفذت المقاومة في القطاع الشرقي من الحدود الجنوبية، استهدافا لتجمع من جنود الاحتلال الصهيوني في محيط قلعة هونين بالأسلحة المناسبة، كما استهدفت ثكنة معاليه غولان بصواريخ “فلق 1″، وحققت إصابات مباشرة.


ولاحقاً، عادت المقاومة واستهدفت تجمعات وانتشارا لجنود الاحتلال الصهيوني في ثكنة معاليه غولان ومحيطها برشقة كبيرة من صواريخ الكاتيوشا، كما أعلنت استهداف ‌‏تموضع وإنتشار لجنود العدو الصهيوني قرب المطلة بالأسلحة الصاروخية، مؤكدةً تحقيق ‏إصابات ‏مباشرة.


وفي القطاع الغربي من الحدود، تم استهداف تجمع لجنود الاحتلال الصهيوني في محيط موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة، كما تم استهداف الأجهزة الأمنية التجسسية المستحدثة المرفوعة على ثكنة زرعيت، من قبل قوة القناصة في المقاومة الإسلامية.


وفي وقت متأخر من ليل أمس الجمعة، قامت المقاومة باستهداف ثكنة زرعيت بصاروخ بركان وإصابتها إصابة مباشرة، كما تمّ استهداف تجمع لجنود العدو الصهيوني على تلة الكوبرا بصاروخي بركان، وإصابته إصابة مباشرة.


وقرابة منتصف أمس الجمعة، جرى استهداف أحد ‏المباني ‏في مستوطنة أفيفيم بالأسلحة المناسبة وأصيب إصابة مباشرة.


*رصد تموضع منصات “القبة الحديدية”


ونشرت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، اليوم الجمعة، مشاهد استطلاعٍ جوي التقطتها مُسيّراتها لنقطة تموضع منصات الإطلاق الصاروخي الإسرائيلية “القبة الحديدية”، والتي استهدفتها أمس الخميس في مستوطنة “كفر بلوم” داخل فلسطين المحتلة.


وفي وقتٍ سابق اليوم، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان، ثكنة “معاليه غولان” في عمق الحدود الفلسطينية المحتلة، مرتين منفصلتين. وقالت المقاومة، في بياناتٍ مقتضبة منفصلة نشرتها، إنّ مجاهديها استهدفوا عند الساعة 4:10 من بعد ظهر اليوم ‏تجمّعات وانتشار جنود العدو في ثكنة “معاليه غولان” ومحيطها برشقةٍ كبيرة من صواريخ “‏الكاتيوشا”.


 


 

وكالات

المصدر
الكاتب:
الموقع : nournews.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-27 09:44:16
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version