سيئول، 26 يناير (يونهاب) — قالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية اليوم الجمعة إنه يبدو أن الفجوة الاقتصادية بين بيونغ يانغ والمناطق الإقليمية في كوريا الشمالية آخذة في الاتساع، فيما يتعلق بتموين الغذاء والإسكان والخدمات الصحية.
وجاء هذا التقييم في الوقت الذي تعهد فيه الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ-أون” بتطوير الاقتصاد الصناعي الإقليمي، من خلال بناء مصانع حديثة في 20 مقاطعة كل عام على مدى العقد المقبل.
وقالت “كيم إن-إيه”، نائبة المتحدث باسم وزارة الوحدة المسؤولة عن الشؤون بين الكوريتين، في تصريحات صحفية دورية: «يقال إن الإعانات تختلف بين المقيمين في بيونغ يانغ والمناطق الإقليمية، من حيث تجربتهم مع التموين أو كمية الطعام الذي يتم توزيعه».
وقالت “كيم”: «لقد تفاقم هذا التفاوت بسبب الفجوات في مستوى البنية التحتية والوصول إلى مجالات التعليم والخدمات الصحية»، مضيفة أن مشاريع الإسكان الجارية في الشمال في المناطق الريفية تبدو بطيئة.
وفي اجتماع لحزب العمال في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال الزعيم الكوري الشمالي إن الاقتصاد الإقليمي للبلاد في «وضع رهيب»، حيث لا يتم توفير ضروريات المعيشة الأساسية الكافية للسكان.
وتؤكد كوريا الشمالية على أهمية التنمية الاقتصادية وتعزيز دور مجلس الوزراء باعتباره «برج المراقبة الاقتصادية»، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد صعوبات اقتصادية مزمنة.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات مشددة من الأمم المتحدة، والتي تدعو إلى فرض حظر على صادرات البلاد من الفحم والموارد المعدنية الأخرى لمنع وصول كوريا الشمالية إلى العملة الصعبة.
(انتهى)
hala3bbas@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-26 20:17:08
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي