الحزبان الحاكم والمعارض يدينان الهجوم الذي تعرضت له نائبة من الحزب الحاكم ويدعوان لإيقاف سياسة الكراهية

سيئول، 25 يناير (يونهاب) — أدان كل من الحزب الحاكم والحزب المعارض الرئيسي اليوم الجمعة الهجوم الذي استهدف النائبة بيه هيو-جين من حزب سلطة الشعب الحاكم، ودعا إلى مراجعة الذات فيما يتعلق بتعمق الكراهية في السياسة الكورية الجنوبية.

وتعرضت “بيه” التي كانت مذيعة تلفزيونية في السابق للضرب بحجر في رأسها من قبل مراهق في منطقة غانغنام في سيئول بعد ظهر الخميس، ونقلت إلى المستشفى بعدما أصيبت بجرح لا يشكل تهديدا على حياتها.

يأتي الهجوم بعد أقل من شهر من تعرض رئيس الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي النائب لي جيه-ميونغ للطعن في رقبته، خلال زيارته لمدينة بوسان الجنوبية من قبل شخص قال فيما بعد إنه هاجم “لي” لمنعه من أن يصبح رئيسا للبلاد.

“لا يمكننا أن نسأل مرارا وتكرارا، ما الذي دفع مراهقا صغيرا إلى ارتكاب أعمال عنف ضد أحد المشرعين؟” وفقا للنائب يون جيه-أوك، زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم في البرلمان في اجتماع للحزب.

وقال: “ما لم تتوقف سياستنا عن نشر الكراهية تجاه المعارضين والتوقف عن نشر هذا العداء للجمهور باستخدام لغة غير لائقة، فمن المرجح أن تتكرر مثل هذه الحوادث”.

وقال “يون” إن الحزب يعتزم عقد اجتماع مع رئيس وكالة الشرطة الوطنية الأسبوع المقبل لمناقشة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المشرعين وغيرهم من السياسيين قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر انعقادها في أبريل وسط مخاوف من جرائم مقلدة.

ووصف الحزب الديمقراطي حادثة الخميس بأنها “إرهاب سياسي” ودعا إلى اتخاذ إجراءات وقائية شاملة.

وقال النائب هونغ إيك-بيو زعيم كتلة الحزب الديمقراطي في البرلمان في اجتماع لقيادات الحزب “من الواضح أن هذا إرهاب سياسي”. وأضاف “أن الحزب الديمقراطي يعارض أي أعمال إرهابية تهدد الديمقراطية. وسنعمل أيضًا على توسيع نطاق التضامن مع الأشخاص الذين يعارضون الكراهية”.

(انتهى)

heal@yna.co.kr