الزعيم الكوري الشمالي يصف الاقتصاد الإقليمي الضعيف بأنه قضية سياسية خطيرة
وأدلى كيم بهذه التصريحات في الوقت الذي شدد فيه على أهمية تطوير الاقتصاد في المناطق الواقعة خارج بيونغ يانغ، من خلال بناء مصانع حديثة في 20 إقليما كل عام على مدى العقد المقبل، في الوقت الذي لا تزال كوريا الشمالية تواجه فيه نقصا حادا في الغذاء وصعوبات اقتصادية.
وكشف الزعيم الكوري الشمالي عن الخطة خلال خطاب ألقاه في اجتماع لمجلس الشعب الأعلى في 15 يناير، حيث تعهد باتخاذ إجراءات دعم حكومية قوية لتقليص الفجوة بين المدن والمناطق الريفية.
ووفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قال كيم خلال اجتماع موسع للمكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال في وقت سابق من هذا الأسبوع: اليوم، أصبح الفشل في تزويد الناس في المناطق المحلية بضروريات المعيشة الأساسية بشكل كاف، بما في ذلك التوابل والمواد الغذائية والسلع الاستهلاكية، بمثابة قضية سياسية خطيرة لا يمكن لحزبنا وحكومتنا تجنبها أبدا”.
وقالت وكالة الأنباء إن كيم أشار إلى أن الاقتصاد الإقليمي في البلاد في وضع رهيب، محذرا من أن بعض الإدارات والمؤسسات الاقتصادية ظلت خاملة وكانت تتشدق بالكلام بينما فشلت في اكتشاف إمكانيات واقعية وثورية.
وقالت إن كيم وقع أيضا أمرا بالموافقة على تعبئة وحدات الجيش الشعبي لتنفيذ إجراءات التنمية الصناعية الإقليمية، مضيفة أن الزعيم الكوري الشمالي أعرب عن تقديره للأهمية الاستراتيجية لاجتماع جبل ميوهيانغ الموسع.
وبالنظر إلى أن القضية الرئيسية للاجتماع كانت تتعلق بتنمية الاقتصاد الإقليمي، يبدو أن الاجتماع الذي استمر يومين وانتهى يوم الأربعاء قد انعقد في جبل ميوهيانغ، وهو جبل يقع على حدود إقليم بيونغان الشمالي ومقاطعة تشاغانغ، وليس في بيونغ يانغ.
وتؤكد كوريا الشمالية على أهمية التنمية الاقتصادية وتعزيز دور مجلس الوزراء باعتباره برج المراقبة الاقتصادية في الوقت الذي تواجه فيه البلاد صعوبات اقتصادية طويلة الأمد.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات مشددة من الأمم المتحدة، تحظر – من بين عدة أمور- عليها تصديرالفحم والموارد المعدنية الأخرى لمنعها من تأمين العملة الصعبة
(انتهى)
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-25 13:22:57
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي