ٍَالرئيسية

وكالة الاستخبارات: كوريا الشمالية تحاول استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لهجمات القرصنة

سيئول، 24 يناير (يونهاب) — قال مسؤولون اليوم الأربعاء إن وكالة الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية اكتشفت مؤشرات على أن كوريا الشمالية حاولت دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في هجمات القرصنة وغيرها من الأنشطة السيبرانية غير المشروعة.

وقال مسؤول كبير في الوكالة للصحفيين: “في الآونة الأخيرة، تم التأكيد على أن المتسللين الكوريين الشماليين يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي للبحث عن أهداف القرصنة والبحث عن التقنيات اللازمة للقرصنة”.

وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن الوكالة تراقب عن كثب محاولات كوريا الشمالية لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الهجمات السيبرانية.

ومع ذلك، قال المسؤول إن كوريا الشمالية لم تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي في الحرب السيبرانية الفعلية.

وقالت الوكالة إن المتوسط اليومي لمحاولات الاختراق في القطاع العام في كوريا الجنوبية العام الماضي بلغ 1.62 مليون، بزيادة 36% عن العام الذي سبقه.

وكالة الاستخبارات الوطنية

وقال مسؤولون في الوكالة إن كوريا الشمالية شكلت 80% من إجمالي محاولات القرصنة العام الماضي، تليها الصين بنسبة 5%.

وقالت الوكالة إن أهداف محاولات القرصنة الكورية الشمالية تباينت العام الماضي — أهداف محاولات القرصنة الكورية الشمالية كانت متنوعة في العام الماضي بما يتماشى على ما يبدو مع الأجندة والمصالح السياسية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون.

وفي أوائل العام الماضي ركزت مجموعات القرصنة الكورية الشمالية هجماتها على المؤسسات الزراعية والسمكية في كوريا الجنوبية، بعد أن دعا كيم إلى خطط لحل أزمة نقص الغذاء في الشمال.

وفي شهري أغسطس وسبتمبر، تركزت العديد من الهجمات على شركات بناء السفن في كوريا الجنوبية، حيث أمر كيم باتخاذ إجراءات لتعزيز القوة البحرية لكوريا الشمالية.

وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، شنت كوريا الشمالية هجمات قرصنة على شركات دفاع في 25 دولة على الأقل في العالم، بما في ذلك كوريا الجنوبية وروسيا، وفقا للوكالة.

واستهدفت الهجمات بشكل رئيسي صناعة الطيران بنسبة 25%، تليها التقنيات المتعلقة بالدبابات بنسبة 17%، والأقمار الصناعية بنسبة 16%، والسفن البحرية بنسبة 11%.

وقالت الوكالة إنه يشتبه أيضا في أن كوريا الشمالية تستخدم العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات في الخارج للعثور على وظائف في شركات تكنولوجيا المعلومات لزرع أكواد ضارة على البرامج التي قاموا بتطويرها بأنفسهم في تلك الشركات لسرقة عملاتها المشفرة.

وذكرت الوكالة أنه من المتوقع أن تشهد كوريا الجنوبية المزيد من التهديدات السيبرانية هذا العام وسط توتر العلاقات مع كوريا الشمالية والانتخابات العامة المقرر إجراؤها في أبريل.

(انتهى)

[email protected]

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-24 18:34:52
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى