أميركا تشن عدوانا جديدا على مقرات الحشد والسيادة العراقية

وفي التفاصيل أعلن الحشد أن القوات الأمريكية شنت عدوانا على موقعه في مدينة القائم أسفر عن استشهاد مقاوم وإصابة اثنين اخرين وأضاف أن عدوانا اميركيا اخر وقع في منطقة جرف النصر استهدف مدرسة عسكرية، ما أدى إلى تدميرها وتضرر المباني المجاورة لها.

وفي السياق تقول الولايات المتحدة أن ضرباتها استهدفت منشآت عسكرية، وقال وزير الدفاع الامريكي لويد أوستن إنّ الضربات الأخيرة جاءت رداً على الهجمات التي طالت قواعد القوات الأميركية في سوريا والعراق، لكنه أكد أن بلاده لا تسعى إلى تصعيد الصراع في المنطقة، ليأتي الرد من مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي الذي أكد أن استهداف مقرات الحشد الشعبي اعتداء على السيادة العراقية لا يساعد على التهدئة، مشددا أن على واشنطن الضغط لإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بدلا من قصف مقرات مؤسسة وطنية عراقية.

بدورها فإن فصائل المقاومة في العراق لن تترك الضربات الامريكية التي تستهدف القوات الأمنية والحشد الشعبي تمر مرور الكرام حيث أعلن الأمين العام لكتائب سيد الشهداء في العراق أبو آلاء الولائي بدء المرحلة الثانية من العمليات ضد كيان الاحتلال تتضمن إطباق الحصار على الملاحة البحرية الإسرائيلية في البحر المتوسط، وإخراج موانئ الاحتلال عن الخدمة، مؤكدا الاستمرار بالعمليات حتى فك الحصار عن غزة، ووقف المجازر الإسرائيلية بحق أهلها.

وفي رد على مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي الذي يقتل المدنيين في قطاع غزة، نفذت المقاومة العراقية هجومين منفصلين بالطيران المسير على قاعدة عين الأسد الأميركية في محافظة الأنبار غربي العراق.

الهجومان أسفرا عن وقوع إصابات في صفوف القوات الأميركية بحسب مصادر عراقية.

ومنذ أكتوبر الماضي أحصت الولايات المتحدة حتى الآن أكثر من 150 هجوما ضد قواتها في سوريا والعراق.