وقد انتقد “كيم” كوريا الجنوبية بخطاب حاد اللهجة، ووصف العلاقات بين الكوريتين بأنها «علاقة دولتين معاديتين»، ودعا إلى تقنين الالتزام بـ «الاحتلال الكامل» للأراضي الكورية الجنوبية في حالة الحرب.
وأدى وابل التصريحات العدائية إلى تقارير إعلامية كورية جنوبية تفيد بأن الحكومة تدرس إزالة مفاهيم مثل “الكومنولث الكوري” من خطة التوحيد التي دامت عقودا، والتي كانت بمثابة الأساس لسياسات التوحيد لكوريا الجنوبية على مدار الثلاثين عاما الماضية.
وقال المسؤول بوزارة الوحدة المسؤولة عن شؤون الكوريتين إن خطة التوحيد التي تم طرحها عام 1994 «هي أمر لا يمكن تعديله بقرار من الحكومة فقط».
ومع ذلك، قال المسؤول إن الحكومة تدرس طرقا مختلفة لتحسين الخطة، وسط التغيرات في العلاقات بين الكوريتين، مضيفا أن التفاصيل لم يتم تأكيدها بعد.
وفي يناير من العام الماضي، قالت الوزارة إنها تخطط لتحديث خطة الحكومة بشأن التوحيد، وتعتزم كذلك وضع خطة جديدة متوسطة وطويلة الأجل بشأن التوحيد بين الكوريتين، تسمى مبدئيا “مبادرة المستقبل الجديد للتوحيد”.
وتهدف الرؤية إلى تمهيد الأساس لتوحيد سلمي على أساس الحرية والقيم الديمقراطية التي تتبناها إدارة “يون سيوك-يول”.
ولا تزال كوريا الجنوبية والشمالية في حالة حرب من الناحية الفنية، حيث انتهت الحرب الكورية (1950-1953) بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
(انتهى)
hala3bbas@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-23 23:12:49
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي