ٍَالرئيسية

مبعوث كوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة ينتقد التعاون الكوري الشمالي الروسي وانتهاكهما لقرارات مجلس الأمن

سفير كوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة هوانغ جون-كوك يتحدث خلال اجتماع مجلس الأمن في 22 يناير

وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف يتحدث خلال جلسة مجلس الأمن في 22 يناير

وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف يتحدث خلال جلسة مجلس الأمن في 22 يناير

روبرت وود نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة يتحدث خلال جلسة لمجلس الأمن في 22 يناير

روبرت وود نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة يتحدث خلال جلسة لمجلس الأمن في 22 يناير

واشنطن، 22 يناير (يونهاب) — انتقد كبير مبعوثي كوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة مرة أخرى صفقات الأسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم الاثنين، في الوقت الذي ألقى فيه وزير الخارجية الروسي اللوم على الغرب في إطالة أمد الحرب في أوكرانيا.

ووصف سفير كوريا الجنوبية هوانغ جون-كوك عمليات نقل الأسلحة بين بيونغ يانغ وموسكو بأنها انتهاكات “مباشرة” لقرارات مجلس الأمن خلال الاجتماع بشأن الحرب في أوكرانيا، كما انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعم الغرب لأوكرانيا.

وقبل الاجتماع، انتقد دبلوماسيون من عشرات الدول ما وصفوه بـ “نفاق” روسيا ودافعوا عن عمليات نقل الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا باعتبارها تتم بطريقة “مشروعة” لدعم “حق أوكرانيا الأصيل في الدفاع عن النفس”.

وقال هوانغ: “إن استخدام روسيا للصواريخ الكورية الشمالية في أوكرانيا له أيضًا آثار كبيرة على منع الانتشار النووي العالمي وكذلك على شبه الجزيرة الكورية”.

وأضاف: “نظرًا لأنه من غير المسبوق أن يتم انتهاك قرارات مجلس الأمن بشكل صارخ وخطير من قبل عضو دائم في مجلس الأمن منذ إنشاء نظام العقوبات ضد كوريا الشمالية في عام 2006، فمن الصعب فهم التداعيات بشكل كامل”.

وكشف البيت الأبيض أن كوريا الشمالية زودت روسيا بعشرات الصواريخ الباليستية، بالإضافة إلى تزويدها في وقت سابق بأكثر من 1,000 حاوية من المعدات العسكرية والذخائر.

وأشار هوانغ إلى أن العائدات من إمدادات الأسلحة لكوريا الشمالية ستساعد في تعزيز برامجها للأسلحة. وقال “إنها تدر إيرادات لكوريا الشمالية، من المرجح أن تُستخدم لمواصلة تطوير برامجها النووية والصاروخية غير القانونية. ويمكن أن تفتح الباب أمام المزيد من مبيعات الأسلحة لدول أخرى والجهات غير الحكومية”.

ودافع لافروف عن “العملية العسكرية الخاصة” التي تقوم بها روسيا ضد أوكرانيا، ورفض الحجة القائلة بأن روسيا تطيل أمد الحرب لأنها حصلت على أسلحة من كوريا الشمالية وإيران ومصادر أخرى.

وقال في بيان تمت ترجمته للإنجليزية “اليوم، ترى الأغلبية المطلقة من الخبراء غير المتحيزين بوضوح شديد أن العامل الرئيسي الذي يعيق السبل نحو تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية هو الدعم المستمر من جانب الغرب للنظام في كييف”.

وزعم لافروف أيضًا أن “الرعاة الغربيين” يدفعون أوكرانيا لمواصلة “مواجهة عسكرية لا معنى لها”.

وأضاف: “يتم ذلك تحت ستار التعبيرات الكاذبة التي تقول إن انهيار نظام زيلينسكي سيكون بمثابة أمر وجودي للأوكرانيين”. وأضاف: “أولئك الذين نظروا بعمق في أصل الأزمة الأوكرانية يمكنهم أن يروا بوضوح شديد أن هذه التصريحات لا تحتوي على ذرة من الحقيقة”.

في الوفت نفسه اتهم روبرت وود نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة روسيا باستخدام اجتماع مجلس الأمن كـ”مسرح للتضليل الصارخ”.

وأضاف: “من المثير للسخرية بشدة الادعاء بأن الدعم المشروع والقانوني للدفاع عن النفس في أوكرانيا يطيل أمد الحرب العدوانية الروسية”. وأضاف “هناك مئات الآلاف من القوات الروسية في الأراضي الأوكرانية المعترف بها دوليا. ولا يوجد جندي أوكراني واحد على الأراضي الروسية”.

وأضاف أن اتهامات المندوب الروسي ستبدو أكثر مصداقية إذا “احترمت حكومته القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن”.

وأضاف “لا يمكن لأي قدر من نظريات المؤامرة والاتهامات التي لا أساس لها أن يمحو حقيقة أن انتهاك روسيا لأراضي أوكرانيا هو الذي أدى إلى اندلاع الحرب”.

قبل وقت قصير من انعقاد الجلسة، عقد ممثلو 46 دولة والاتحاد الأوروبي مؤتمرا صحفيا حيث زعموا أن روسيا دعت إلى الاجتماع “لصرف الانتباه” عن حربها في أوكرانيا.

وقالوا: “إننا نؤكد على نفاق الاتحاد الروسي، حيث تدعو روسيا إلى عقد الاجتماع لمجلس الأمن التابع لانتقاد عمليات النقل المشروعة للأسلحة إلى أوكرانيا، التي تتم لدعم حق أوكرانيا الأصيل في الدفاع عن النفس كما هو منصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.

كما أدانوا استمرار الدعم العسكري من كوريا الشمالية وإيران وبيلاروسيا للحرب الروسية في أوكرانيا.

وقالوا: “إننا نحث كوريا الشمالية وروسيا على الالتزام بقرارات مجلس الأمن، ونشعر بالقلق من أن استخدام الاتحاد الروسي للصواريخ الباليستية الكورية الشمالية يمنح بيونغ يانغ معرفة قيمة حول القدرات التقنية لأسلحتها”.

(انتهى)

heal@yna.co.kr

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-23 11:38:22
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى