ٍَالرئيسية

شكوك حول اختفاء اثنين من مشاة البحرية الأمريكية في خليج عدن :: نورنیوز

نورنيوز – في 11 يناير أعلن مقر القيادة المركزية للولايات المتحدة الأمريكية (سنتكوم)؛ فقدان اثنان من أفراد النخبة من مشاة البحرية الخاصة لهذا البلد في المياه أثناء عملية ليلية في البحر الأحمر أثناء تفقدهما سفينة بحرية ثم اختفيا.



“مايكل كورولا” قائد القيادة المركزية الأمريكية، سبق أن كرر بعض الادعاءات التي لا أساس لها وغير موثقة، وكتب في رسالة على شبكة التواصل الاجتماعي X أن جنديين من الوحدة الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية فُقدا يوم 11 يناير/كانون الثاني، أثناء عملية بالقرب من سواحل الصومال، وذلك بزعم أنهما كانا يؤديان مهمة لضبط سفينة شحن محملة بالأسلحة الايرانية”.



وفي إعلان القيادة المركزية، تم التأكيد على أن جنديي مشاة البحرية الأمريكية المفقودين لم يكونا جزءا من التحالف لمواجهة هجمات أنصار الله اليمنية في البحر الأحمر.


والآن، وبعد عشرة أيام من البحث عن جنديين مفقودين من مشاة البحرية، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية مقتلهما وذلك عبر إصدار إعلان يعلن انتهاء عملية البحث.


وبحسب إعلان القيادة المركزية، فقد قامت وحدات بحث من الولايات المتحدة وإسبانيا واليابان بالبحث في أكثر من 21 ألف ميل مربع عن الشخصين في بحر عدن والمياه القريبة من سواحل الصومال خلال الأيام العشرة الماضية، لكنها لم تتمكن من العثور على الجنديين، ولم يصل البحث الى أي نتائج.


وكما في الأيام العشرة الماضية، لم تذكر القيادة المركزية تفاصيل هذه الحادثة وأعلنت هذه المرة احتراما لعائلة هذين الشخصين؛ ولم يصدر المزيد من المعلومات في هذا الصدد.


وأدى عدم ذكر اسم ورتبة ومسؤولية هذين الجنديين اللذين أُعلن عن وفاتهما الآن إلى زيادة التكهنات حول حجم التكتم على هذا الحادث من قبل السلطات العسكرية الأمريكية.


والسؤال الذي يطرح نفسه، هو كيف يمكن لجنديين كانا بطبيعة الحال جزءا من وحدة عملياتية مع جنود آخرين أن يسقطوا في البحر، لكن زملائهم الجنود، الذين كان من الطبيعي أن يكونوا في حالة تتيح لهم العثور عليهم في البحر؟ وهم متواجدون في مكان الحادث ولا يستطيعون التحرك لإنقاذهم، فهذه المهمة لا ينبغي أن تكون صعبة لو تأمل بها أي صاحب بصر وبصيرة؟!


ونظراً لأن واشنطن تحاول مراراً وتكراراً إخفاء ونشر معلومات غير حقيقية حول عدد وسبب مقتل جنودها خارج حدود البلاد، وخاصة المجموعة التي تشارك في مهمات أجنبية، ففي هذا الحدث هناك الكثير من الشكوك. كما أن هناك احتمال كبير بأن تكون المعلومات المنشورة غير حقيقية.


ونشر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في امريكا، خلال الأيام العشرة الماضية، العديد من المنشورات، مع إثارة تساؤلات وانتقادات جميعها موجهة نحو المعلومات غير الشفافة التي تصدر عن السلطات العسكرية الأمريكية، وطالبوا ببيان حقائق هذا الحادث.   

نورنيوز

المصدر
الكاتب:
الموقع : nournews.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-22 20:31:40
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى