كوريا الشمالية تدافع عن تعزيز قدراتها العسكرية في قمة عدم الانحياز

كيم سون-كيونغ (يسارا)

نائب وزير خارجية كوريا الشمالية لشؤون المنظمات الدولية أثناء مغادرة بيونغ يانغ لحضور قمة حركة عدم الانحياز في أوغندا

سيئول، 22 يناير (يونهاب) — ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الاثنين أن كوريا الشمالية دافعت خلال قمة حركة عدم الانحياز عن إجراءاتها لتعزيز قدراتها العسكرية باعتبارها ممارسة عادلة لحقها السيادي في مواجهة التحركات العسكرية التي تقودها واشنطن.

اختبرت كوريا الشمالية مؤخرًا طائرة مسيرة هجومية نووية تحت الماء، باسم “هايل-5-23-، بالبحر الشرقي، ردا على التدريبات البحرية المشتركة الأخيرة لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان. وجاءت التدريبات بعد أن أطلقت كوريا الشمالية صاروخا فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب في 14 يناير.

وقال رئيس الوفد الكوري الشمالي للقمة كيم سون-كيونغ، إن بلاده تعمل على تعزيز قدراتها الدفاعية ردا على “التحركات العسكرية الخطيرة” التي تقوم بها الولايات المتحدة وحلفاؤها، وإن هذا يعد ممارسة عادلة لحقها السيادي.

ونقلت وكالة الأبناء المركزية الكورية الشمالية عن “كيم” في القمة التي عقدت يومي الجمعة والسبت في كمبالا “إن ظاهرة تعرض حقوق دولة ذات سيادة في الاستقلال والحياة والتنمية لتهديد خطير تظهر بوضوح في شبه الجزيرة الكورية”.

وقال كيم، نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي لشؤون المنظمات الدولية إن كفاح كوريا الشمالية للدفاع عن حقها السيادي يتوافق تمامًا مع أيديولوجية حركة عدم الانحياز التي ترفض أي شكل من أشكال التعدي على حقوق الدول السيادية والتدخل في شؤونها الداخلية، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية.

تعد حركة عدم الانحياز تجمعا دوليا يضم 120 دولة غير متحالفة مع أي من الكتل العظمى، وقد شارك مؤسس كوريا الشمالية الراحل كيم إيل-سونغ بنشاط في الحركة ضد الإمبريالية في أواخر القرن العشرين.

وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون قد تعهد في اجتماع لحزب العمال في نهاية العام بالتضامن مع الدول “المستقلة المناهضة للإمبريالية” التي تقف ضد الولايات المتحدة.

وعلى هامش القمة، أجرى نائب وزير الخارجية “كيم” محادثات مع وزير خارجية بيلاروسيا سيرجي ألينيك، لمناقشة سبل تعميق التعاون الثنائي، وفقًا لوزارة الخارجية البيلاروسية.

دعمت بيلاروسيا روسيا في حربها ضد أوكرانيا، ويشتبه في تقديم كوريا الشمالية الأسلحة لروسيا لاستخدامها في الحرب، بينما تسعى بيونغ يانغ للحصول على مساعدة تقنية من موسكو في برامجها للأسلحة.

لا تزال تفاصيل المحادثات بين كوريا الشمالية وبيلاروسيا غير متاحة، ولكن يقول المراقبون إنهما ربما ناقشا إرسال كوريا الشمالية عمالها إلى بيلاروسيا أو التعاون الثلاثي المحتمل مع روسيا.

(انتهى)

heal@yna.co.kr

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-22 13:01:10
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version