ٍَالرئيسية

مشفى العیون الجراحی فی حلب یعود لینبض بالحیاة بعد عتمة الحرب السوریة- الأخبار الشرق الأوسط

عام الفين واثني عشر اتخذت جبهة النصرة من المشفى حصنا ومقرا لها خلال سنوات الحرب السورية، حوله داعش الى سجن مطلع الفين وثلاثة عشر خلال سيطرته على المنطقة، لتعود جبهة النصرة وتتخذه مقرا للتعذيب والاعدام بعد خروج داعش منه.

وفي السياق قالت صباح ملحم معاونة المدير للشوؤن الادارية في حوار مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء، نحن هنا فالمقر السفلي من مشفى العيون هذا الجزء من المبنى كان مكانا للتعذيب ومعتقل، وكان يتواجد هنا الجماعات الارهابية حيث حولو الغرف هنا الى سجون واصبحت مكان للتعذيب والارهاب ولممارسة ابشع الاعمال ضد البشرية حتى الابواب هنا شاهدة على هذا الشيئ.

 

.

 

واليوم يعود المشفى ليبصر النور بعد اعادة اعماره وتأهيله من جديد من قبل الحكومة السورية، ليستقبل المرضى ويضع بين ايديهم جميع الخدمات الطبية العينية، في مشهد يجسد ارادة ابناء حلب في استعادة حياتهم الطبيعية والامنة.

 وقال الدكتورعبيدة المفتي مدير المشفى في حوار مع تسنيم انه بعد ماتم تحرير حلب والمناطق الشرقية من مدينة حلب، وبعد خروج الارهابيين اتينا الى هذا المشفى بعد ماتم اعادة ترميمه من قبل وزارة الصحة، وباشرنا العمل فيه، طبعا المشفى كان عبارة عن مقر للجماعات الارهابية وكان محكمة وتمت عمليات اعدام كثيرة في المشفى اما حاليا هو مشفى متكامل نقوم منذ عامين وحتى الان باجراء جميع العمليات الجراحية من ضمنها عمليات القطع الزجاجي الشبكية، عمليات القرنية وعمليات الحول، عمليات الزرق ويوجد ايضا لدينا اجهزة ليزر على اختلاف اشكاله.
 
تحول جذري شهده مشفى العيون الجراحي بعد اعادة افتتاحه عام الفين وواحد وعشرين، تنوعت اقسامه واتسعت لتشمل العيادات العامة والتخصصية والعيادة الليزرية وغرف العمليات  ومخبر التحاليل الطبية، وعمليات جراحية عينية فيما تصل طاقة المشفى الاستيعابية الى خمسمئة مريض يوميا.

 وقالت الاخصائية العينية اريا حبو لـ تسنيم، ان الانجاز الكبير هو اعادة انعاش المنطقة بافتتاح الهيئة العامة لمشفى العيون التخصصي بحلب، والتي تحوي اجهزة حديثة وتقدم خدمات على مدار اربع وعشرين ساعة لجميع المواطنين ولشريحة كبيرة جدا من محافظة حلب، اوحتى من ارياف حلب بالطبع لدينا الاجهزة الحديثة والاطباء الاخصائيين وجهودهم مباركة.

يجسد مشفى العيون في حلب ارادة عودة الحياة لعاصمة الاقتصاد السورية حلب، ليكمل مشهد مساعي حثيثة لاعادة تاهيل ما دمره الارهاب من مشافي ومراكز صحية في المدينة، تقدر الارقام بان الدمار طال اكثر من مئة منشأة صحية ومشفى رممت غالبيتها منذ تحرير المدينة.

/انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-21 15:17:06
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى