كوريا الشمالية تدين اجتماع مجلس الأمن بشأن إطلاقها صاروخا تفوق سرعته سرعة الصوت

سيئول، 21 يناير (يونهاب) — أدانت كوريا الشمالية بشدة اليوم الأحد الاجتماع الأخير لمجلس الأمن الدولي الذي انعقد لمناقشة تجربة بيونغ يانغ الأخيرة لإطلاق صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت والقضايا الأخرى.

وقد عقد المجلس اجتماعا مغلقا يوم الخميس، بعد أيام من إطلاق كوريا الشمالية ما زعمت أنه صاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب ومزود برأس حربي تفوق سرعته سرعة الصوت يوم الأحد الماضي.

وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية: «عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بناء على طلب عدواني من الولايات المتحدة والدول التابعة لها، مشاورات مغلقة لمناقشة تجربة إطلاق الصاروخ الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، والتي أجريت كجزء من الجهود المنتظمة التي تبذلها كوريا الشمالية لتعزيز قدرتها الدفاعية».

وقالت كوريا الشمالية في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إن تجربة الإطلاق الصاروخي «لم تؤثر سلبا على أمن الدول المجاورة، ولا علاقة لها بالوضع الإقليمي الحالي».

وزعمت كوريا الشمالية أيضا أن الإطلاق كان «جزءا من الأنشطة المنتظمة والمشروعة لدولة ذات سيادة».

وقال البيان: «هذا انتهاك سافر لسيادة كوريا الشمالية واستفزاز لا يغتفر، وهو عمل غير مسؤول لتصعيد الوضع الحرج عن عمد في شبه الجزيرة الكورية».

وأضاف البيان: «نأسف بشدة لأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يناقش الحق السيادي لكوريا الشمالية دون أي تعبير عن القلق، ولا يناقش التهديد العسكري الخطير الذي تمثله الولايات المتحدة والدول التابعة لها والذي يهدم السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، وندين ذلك بشدة».

(انتهى)

hala3bbas@yna.co.kr