رفضا لسیاسات قسد و ای مشروع تقسیم وفدرلة؛ العرب والکرد یؤکدون على وحدة تراب سوریا- الأخبار الشرق الأوسط

“الكرد هم قومية سورية  موجودة في هذه البلاد  عبر التاريخ”، بهذا الشعار  افتتحت العشائر العربية والكردية المعارضة لقسد ملتقاها في بلدة تلعرن الكردية في ريف حلب الشرقي،  شارك في الملتقى ممثلين عن عشائر القامشلي ورأس العين وتل ابيض وصولا الى عين العرب وعفرين، ابناء العشائر  من كرد سوريا اجتمعوا  هنا  لتوجيه رسالة تحمل في طياتها  تأكيدا على وحدة الاراضي السورية واستقلالها  ورفضا لسياسات قسد و اي مشروع تقسيم وفدرلة تسعى لتطبيقه واشنطن في البلاد.

 

.

 

وقالت سهام مصطفى  الموجهة التربوية من بلدة تلعرن في حوار مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء انه ندعو جميع المواطنين الكرد والعرب أن يحكمنا الدستور الدائم السوري المنبثق من تراثنا الحضاري والثقافي والاجتماعي ولا بديل عنه بأي عقد اخر، وندعوكم إلى عدم الانجرار وراء المشروع الأمريكي وندعو الجميع لان يكون حضن الوطن هو الحضن الدائم لنا ونحن لانؤيد اي مشروع انفصالي.

تأكيد الهوية السوريه ورفض مشروع الادارة الذاتية، شكل محور الملتقى الذي شدد المشاركون فيه على ضرورة اخراج القوات الامريكية والتركية من كامل الاراضي السورية، عبر توحيد جهود العشائر الكردية مع نظيراتها العربية  والوقوف الى جانب الجيش السوري في حربه على الارهاب.

وقال الشيخ أحمد الخرفان شيخ عشيرة كردية في حوار مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء انه جئنا إلى هذا الملتقى الأخوي مع اخوتنا الاكراد في تلعرن لنقول للعالم وللفصائل المسلحة و لقسد ولكل من تخوله نفسه الطعن في دستور الجمهورية العربية السورية أن دستورنا دائم وشامل ويضمن حقوق كل مواطن عربي سوري على ارض الجمهوريه العربيه السوريه، ولن نقبل الا في وحده سوريا ووحده جيش سوريا وفي دستور سوريا.

كلمات وجهاء العشائر الكردية خاطبت العاملين مع قسد، داعية كل من يعمل في مشروع قوات سوريا الديمقراطية الى التحرك ضد الاجندات الاجنبية الرامية الى فرض قرارات سياسية على دمشق، ومد يد العون للعمل على مواجهة الوجود الامريكي شرق الفرات وعلى كامل الجغرافية السورية.

/انتهى/