وقال الصحفي “كنان يوسف” لوكالة “تسنيم” : ( أعتقد أن ما تقوم إسرائيل برفع المستوى بهذا الاستهداف مثل اليوم في حي سكني في دمشق ولقادة عسكريين ايرانيين يأخذ الصراع الى مرحلة جديدة سواء مع الجمهوية الاسلامية الإيرانية أو مع الدولة السورية وبالتالي إسرائيل تشعر بحالة عجز أمام ما تتعرض له من المقاومة الفلسطينية ).
في المبنى السكني المؤلف من ثلاثة طوابق كان يتواجد العميد صادق اميد زاده مسؤول الاستخبارات في قوة القدس واربعه من رفاقه.
في السياق ذاته قال الصحفي “يوسف الناعمة” لوكالة تسنيم : ( ان هذه الاعتداءات التي استهدفت مبنى يتواجد فيه مستشارين ايرانيين ترفع من وتيرة الصراع بين سورية وإسرائيل من جهة وبين ايران وإسرائيل من جهة ثانية ، اليوم هناك تطورات متعددة تجري على الساحة السورية مرتبطة ارتباط وثيق في ساحة غزة وبالاستهدافات الأخيرة التي وجهتها ايران ضد مركز الموساد في أربيل ).
العدوان نفذته اسرائيل من أجواء الجولان المحتل مستهدفتة المبنى السكني وتصدت وسائط الدفاع السورية للصواريخ واسقطت عددا منها حسب المصدر العسكري السوري في حين ادت الصواريخ التي وصلت الى هنا لدمار كما يبدو في الصور.
كما قال الخبير والمحلل السياسي “حمدان كوسا” لتسنيم: ( نلاحظ من خلال هذه الفترة القصيرة منذ التفجيرات في ايران واغتيالات لقادة إيرانيين يدل ان إسرائيل تحاول بكافة السبل لجر محور المقاومة الى حرب شاملة وبالتالي ربما تشارك اميركا والغرب كاملا بشكل افرادي أو بشكل جماعي ).
عدوان اسرائيلي يأتي بعد أقل من أسبوع من قصف حرس الثورة الاسلامية الايرانية مقرات للموساد الإسرائيلي في كردستان العراق ردا على اعتداءات مدينة كرمان ما يعكس مساعي حكومة نتنياهو لتوسيع الحرب في المنطقة.
انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-20 21:45:24
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي