نيويورك، 18 يناير (يونهاب) — قالت مصادر إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقد يوم الخميس مشاورات مغلقة بشأن القضايا المتعلقة بكوريا الشمالية وسط تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية بعد إطلاق الشمال مؤخرا ما يدعي أنه صاروخ باليستي فرط صوتي وخطابه المتشدد ضد كوريا الجنوبية.
ويأتي الاجتماع غير الرسمي لمجلس الأمن في الوقت الذي تبدأ فيه كوريا الجنوبية فترة عضويتها لمدة عامين كعضو غير دائم هذا الشهر. ومن المعروف أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان طلبت عقد الاجتماع وهو أول مشاورات لمجلس الأمن هذا العام مخصصة لقضايا كوريا الشمالية.
وقد أطلقت كوريا الشمالية ما زعمت أنه صاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب ويحمل رأسا حربيا فرط صوتي يوم الأحد. وفي وقت لاحق، صعدت التوترات من خلال وصف كوريا الجنوبية بأنها العدو الرئيسي الثابت.
وقال سفير كوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة هوانغ جون-كوك للصحفيين “لقد جرت مشاورات متعمقة وأضاف بالنظر إلى خطاب كوريا الشمالية وأفعالها أصبح الوضع أكثر خطورة وجميع أعضاء مجلس الأمن قلقون للغاية بشأن ذلك.
وأشارت التقارير إلى أن كوريا الجنوبية لاحظت خلال الاجتماع التغيرات في السياسة النووية لبيونغ يانغ وسلطت الضوء على الحاجة إلى الاهتمام بجميع أنواع التهديدات الكورية الشمالية التي تقوض السلام العالمي، ما يمثل اختلافا عن تركيز مجلس الأمن فقط على إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية طويلة المدى.
وأوضح هوانغ في وقت سابق من هذا الشهر أن كوريا الجنوبية ستطلب مباشرا عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي في حال قيام كوريا الشمالية باستفزازات إذا لزم ذلك، مع بدء فترتها في مجلس الأمن هذا الشهر.
(انتهى)
maha@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-19 11:28:32
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي