سلطت شبكة “NBC” الإخبارية الأمريكية الضوء على جريمة الحرب التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” في قطاع غزة والمتمثلة في نبش القبور وسرقة جثث الموتى، وكان آخرها نبش وتدمير مقبرة خانيونس جنوب القطاع.
وقالت الشبكة الأمريكية: إن “قوات الاحتلال ألحقت أضرارا جسيمة بالمقبرة بزعم البحث عن المحتجزين الذين أسرتهم حركة حماس في هجومها في 7 أكتوبر 2023”.
وانبلج فجر يوم الأربعاء الماضي على مشهد المقبرة، وقد دمرتها جرافات الجيش الإسرائيلي، التي سحقت شواهد القبور ونبشت القبور التي تحتوي على رفات بشرية في بعض مواقع الدفن، وفقًا لمقطع فيديو صوره فريق NBC News ومقابلات مع السكان في مكان الحادث.
ومع تسلل ضوء الصباح فوق المنطقة الجنوبية من خان يونس، شاهد سكان المنطقة والنازحون الذين كانوا يحتمون بالقرب من المقبرة، هربًا من هجوم جيش الاحتلال المكثف خلال الليل، مشهد الدمار، ما أصابهم بالأسى بشكل واضح عند رؤية المقبرة القديمة.
ونقلت الشبكة عن سكان قولهم: إن القوات الإسرائيلية داهمت المقبرة، وانتشلت عددا غير معروف من الجثث.
وأضاف مسعود النفار للشبكة الأمريكية من موقع المقبرة: “ماذا فعل الموتى بهم؟ إنها أرض قاحلة – ماذا يوجد فيها؟ وما ذنب الموتى الذين يأخذون جثثهم؟”.
وأوضحت شبكة إن بي سي نيوز إن الجيش الإسرائيلي اكتفى بالرد على طلبها التوضيح بشأن الادعاءات القائلة بأن قواته جرفت المقبرة وأخذت الجثث، مدعيا أنه ملتزم بالعثور على جميع المحتجزين وإعادة أي جثث لا تزال محتجزة في غزة.
ورفض الجيش الإسرائيلي طلبًا من NBC News للحصول على مزيد من التعليق حول ما إذا كان قد حدد هوية أي محتجزين بعد عمليته في المقبرة أو ما إذا كان قد أجرى عمليات بحث مماثلة في مقابر أخرى طوال الحرب.
المصدر
الكاتب:وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News || آخر أخبار فلسطين
الموقع : shms.ps
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-20 11:41:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي