وعندما طُلب منه التعليق على دعوة المكسيك وتشيلي المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في الجرائم المرتكبة في فلسطين، قال كيربي: “لا أستطيع التعليق على ذلك الآن. ما زلنا نجمع معلومات حول ما قد يؤدي إليه هذا. وأكرر، لا نرى أي دليل على أن الجيش الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب عمدا”.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية المكسيكية إن الانهيار الفعلي للنظام القضائي الفلسطيني يسلبه القدرة على التحقيق في الجرائم المحتملة أو مقاضاة مرتكبيها، كما أعربت المكسيك وتشيلي عن قلقهما المتزايد إزاء تصاعد العنف، وخاصة ضد الأهداف المدنية.
وفي سياق متصل، جرت الأسبوع الماضي جلسات استماع محكمة العدل الدولية في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بارتكابها جريمة “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة.
وفي مذكرة تقع في 84 صفحة، حض المحامون القضاة على إصدار أمر لإسرائيل بـ”تعليق عملياتها العسكرية فورا” في غزة، مشيرين إلى أن إسرائيل “انخرطت وتنخرط وتواجه خطر الانخراط أكثر في أعمال إبادة”.
ولفت الفريق القانوني لجنوب إفريقيا إلى أن إسرائيل انتهكت اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948 قائلين إن “الفلسطينيين يتعرضون لقصف لا يتوقف أينما ذهبوا ويُقتلون في كل مكان يلجؤون إليه”، وأن “أفعال إسرائيل تشير إلى نية ارتكاب أعمال إبادة، وهذه النية تتجذر في قناعتها بأن العدو ليس حماس وإنما النسيج الفلسطيني كله في غزة”.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-20 04:01:19
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي