وأضاف: الحرس الثوري استهدف مقرين في دولتين في نفس الوقت؛ الصاروخ الذي أطلق لضرب الإرهابيين في إدلب، سوريا، كان من دزفول بدلاً من كرمانشاه، وهي مسافة أبعد لتحذير إسرائيل الوحشية من أن هذه الصواريخ قادرة على الوصول إلى إسرائيل. كان هذا إجراء للردع حتى لا تجرؤ إسرائيل على النظر إلينا.
وقال آية الله صديقي: على أولئك الطامعين في قتل شعبنا المظلوم أن يفهموا أنهم إذا ارتكبوا هذه الجرائم، فلن يكون هناك مكان آمن لهم في أي مكان في العالم.
وأشار الى تطورات غزة، وقال، ان القضية الفلسطينية هي القضية الاولى للعالم الاسلامي مضيفا انه لاكثر من مائة يوم، اظهر الكيان الصهيوني الهمجي وعديم الديانة، نفسه للعالم وحصد كراهية الشعوب ضده وقام بالقنابل المضادة للخنادق بهدم البيوت وقتل الاطفال ومهاجمة الطواقم الطبية والمستشفيات وكذلك الصحفيين وانتهك جميع القوانين والاعراف الدولية.
واضاف، ان الكيان الصهيوني تحدث منذ البداية عن ثلاث مراحل وقال ان حماس يجب ان تُباد وعلى سكان غزة ان يرحلوا عنها وكذلك تحرير اسراه، لكنه اخفق منذ المرحلة الاولى، ولقى قادته العسكريون حتفهم وتكبد خسائر سياسية واقتصادية ما يؤدي الى زواله.
وتابع، ان هذا الكيان تراجع في المرحلة الثانية وقام في المرحلة الثالثة بالقاء القنابل الخطيرة على رؤوس الناس العزل وزعم انه يريد تحديد انفاق حماس، ولم يحقق منذ بداية جرائمه والى الان اي من اهدافه مؤكدا ان زوال هذا الكيان قريب بفضل الدماء التي اريقت.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-19 13:00:41
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي