ٍَالرئيسية

وزراء خارجية كوريا الشمالية وروسيا يناقشون «الاتصالات السياسية المقبلة»

الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” يصافح وزيرة خارجية كوريا الشمالية “تشوي سون-هوي” في الكرملين يوم 16 يناير. (الصورة ليست للبيع)

سيئول، 18 يناير (يونهاب) — ناقش وزيرا خارجية كوريا الشمالية وروسيا جدول «الاتصالات السياسية المقبلة» بين بلديهما، خلال محادثاتهما في وقت سابق من هذا الأسبوع، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الروسية اليوم الخميس.

وأجرت وزيرة خارجية كوريا الشمالية “تشوي سون-هوي” محادثات مع نظيرها الروسي “سيرغي لافروف” في موسكو يوم الثلاثاء، قبل أن تجتمع مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” في وقت لاحق من ذلك اليوم، وسط تعمق العلاقات الثنائية بعد قمة زعيميهما الثنائية في سبتمبر الماضي.

ونقلت وكالة “تاس” الروسية للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية قولها: «كان هناك تبادل شامل لوجهات النظر حول القضايا الراهنة المتعلقة بتنمية العلاقات الثنائية، مع التركيز على تنفيذ اتفاقيات قمة سبتمبر لزعماء البلدين في ميناء “فوستوشني” الفضائي، بما في ذلك الجدول الزمني للاتصالات السياسية المقبلة».

وخلال قمة سبتمبر في شرق روسيا، قبل “بوتين” دعوة الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ-أون” لزيارة بلاده. ولم تقدم الوزارة المزيد من التفاصيل بشأن «الاتصالات السياسية المرتقبة».

وفيما يتعلق بالوضع في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا، أكد الوزيران التزامهما بتسوية التوترات في المنطقة، التي وصفوها بأنها تغذيها «التصرفات الاستفزازية غير المسؤولة للولايات المتحدة والدول التابعة لها»، حسبما نقلت وكالة “تاس” عن الوزارة.

والتقت “تشوي” يوم الأربعاء أيضا بنائب رئيس الوزراء الروسي “ألكسندر نوفاك”، حيث ناقشا توسيع التعاون في التجارة والاقتصاد، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية في تقرير نشرته باللغة الإنكليزية أن «المحادثات ناقشت القضايا العملية لتنشيط وتوسيع التبادل والتعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والاقتصاد، حيث وصلت العلاقات الودية والتعاونية بين كوريا الشمالية وروسيا إلى مستوى استراتيجي جديد».

وقد اختتمت “تشوي” رحلتها التي استغرقت 5 أيام إلى روسيا اليوم الخميس، وفقا للوزارة الروسية.

وبعد اجتماع “تشوي” مع “بوتين”، قال الكرملين إن روسيا حريصة على تطوير العلاقات مع كوريا الشمالية في جميع المجالات، بما في ذلك «المجالات الحساسة».

وقد اتهمت واشنطن وحلفاؤها كوريا الشمالية بتقديم الأسلحة لموسكو لاستخدامها في حربها في أوكرانيا، مقابل مساعدة روسيا في تطوير الأسلحة المتقدمة لكوريا الشمالية.

(انتهى)

hala3bbas@yna.co.kr

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-18 23:34:36
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى