مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة ستأخذ القدرة الفضائية لكوريا الشمالية على محمل الجد إذا مكنتها من شن حرب

واشنطن، 17 يناير (يونهاب) — قال مسؤول كبير في البنتاغون يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة ستأخذ القدرة الفضائية العسكرية لكوريا الشمالية على محمل الجد إذا كانت لديها عناصر تمكنها من شن حرب، وسط مخاوف بشأن سعي بيونغ يانغ لتأمين قدرات عسكرية فضائية.

أعلنت بيونغ يانغ أنها أطلقت بنجاح أول قمر صناعي للتجسس العسكري في نوفمبر، وتعهدت بإطلاق 3 أقمار أخرى هذا العام على ما يبدو كجزء من جهودها لتأمين قدرات جمع المعلومات الاستخباراتية من الفضاء.

وقال جون بلامب، المساعد الأول لوزير الدفاع لسياسة الفضاء، للصحفيين: “فيما يتعلق بفكرة أن كوريا الشمالية تعتبر تهديدا في الفضاء، إذا كانت هناك أشياء تمكنها من خوض معركة حربية، فهذا شيء نأخذه على محمل الجد ونتتبعه وندمجه في خططنا”.

وجاء ذلك ردا على سؤال حول تقييم البنتاغون للقدرات الفضائية لكوريا الشمالية وكيفية ردع التهديدات المحتملة.

وشدد بلامب على أن هناك مجموعة من المشاكل تخص كوريا الشمالية، بما في ذلك برامجها للصواريخ الباليستية وانتهاكات قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكنه أشار إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه معظم الدول للوصول إلى الفضاء، فمن غير الواضح أن مجرد إطلاق قمر صناعي يشكل تهديدا.

وأضافت أنه من غير الواضح أن إطلاق قمر صناعي ليس لديه حتى القدرات التي يمكن اقتناؤها من الأسواق التجارية يشكل تهديدا أيضا.

وقال مراقبون إن كوريا الشمالية تبدو عازمة على تأمين أصول الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع لأنها متخلفة كثيرا عن حلفائها في تلك القدرات، على الرغم من تركيزها على تطوير مجموعة من أنظمة الأسلحة الهائلة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات والأسلحة النووية التكتيكية.

(انتهى)

[email protected]