واشنطن تحذر من المساعدات العسكرية الكورية الشمالية لروسيا بعد زيارة وزيرة خارجية بيونغ يانغ لموسكو

واشنطن، 17 يناير (يونهاب) — حذرت الولايات المتحدة يوم الأربعاء من احتمال تقديم كوريا الشمالية مساعدات عسكرية إضافية لروسيا لاستخدامها في أوكرانيا، في الوقت الذي تزور فيه وزيرة الخارجية الكورية الشمالية موسكو هذا الأسبوع، ما يشير بوضوح إلى تعمق العلاقات الثنائية.

زارت وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سون-هي روسيا ما بين يومي الاثنين والأربعاء بدعوة من نظيرها الروسي سيرغي لافروف، حيث التقت أيضًا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر: “من الواضح أن كوريا الشمالية وروسيا لديهما علاقة”. وأضاف “ما لا نريد رؤيته هو استمرار تقديم المساعدات لروسيا لاستخدامها في أوكرانيا.”

وردا على طلب للتعليق على إطلاق كوريا الشمالية مؤخرا ما تدعي أنه صاروخ باليستي متوسط المدى فرط صوتي، دعا رايدر بيونغ يانغ إلى الامتناع عن الأنشطة “المزعزعة للاستقرار”.

وأضاف: “عندما يتعلق الأمر بالأنشطة المزعزعة للاستقرار، سنواصل دعوة كوريا الشمالية إلى الامتناع عن مثل هذه الأنشطة وسنواصل التشاور الوثيق مع حلفائنا في المنطقة لضمان قدرتنا على الحفاظ على السلام والأمن الإقليميين”.

وفي مؤتمر صحفي منفصل، حث المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر كوريا الشمالية على العودة إلى الحوار.

وقال في مؤتمر صحفي “ندعو كوريا الشمالية إلى الامتناع عن المزيد من الأعمال والتصريحات الاستفزازية المزعزعة للاستقرار والعودة إلى الدبلوماسية”.

وأضاف: “على وجه الخصوص، نشجع كوريا الشمالية على المشاركة في مناقشات موضوعية لتحديد سبل إدارة المخاطر العسكرية وإحلال السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية”، مكررًا أن الولايات المتحدة لا تحمل “أي نوايا عدائية” تجاه الشمال.

وفي ما يتعلق برحلة وزيرة خارجية كوريا الشمالية إلى روسيا، أشار ميلر إلى عمليات نقل الأسلحة بين الجانبين التي انتقدتها الولايات المتحدة باعتبارها انتهاكًا للعديد من قرارات مجلس الأمن.

وقال “لقد رأينا روسيا تقدم أسلحة لكوريا الشمالية. ورأينا كوريا الشمالية تقدم أسلحة لروسيا”. لقد رأينا روسيا تتخذ إجراءات تنتهك العديد من قرارات مجلس الأمن بما في ذلك القرارات التي أيدتها بنفسها”.

(انتهى)

heal@yna.co.kr