سيئول، 17 يناير (يونهاب) — عاد زعيم المعارضة لي جيه-ميونغ إلى العمل اليوم الأربعاء بعد 15 يوما من تعرضه للطعن بسكين وخضوعه لعملية جراحية.
وقال “لي” زعيم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي عند وصوله إلى الجمعية الوطنية إن “أشعر وكأن مجيئي للبرلمان ولقائي بالصحفيين أمرا جديدا علي”.
وأفاد بأن “أعتقد أن ما مررت به هو أمر تافه مقارنة بالألم الذي يعانيه الناس في جميع أنحاء العالم من المصاعب الحقيقية”.
كما أعرب عن امتنانه لمن ساهموا في شفائه، متعهدا بالوفاء بمسولياته كزعيم للحزب.
وقال “سأبذل كل ما في وسعي للوفاء بالمسؤوليات الموكلة إلي”، ولقد تمكنت من العودة إلى العمل بفضل الكثير من الأشخاص، شكرا لكم.
وسيترأس “لي” اجتماعا للمجلس الأعلى للحزب في أول جدول رسمي له.
وقد تعرض “لي” للطعن في رقبته على يد رجل ستيني تظاهر بأنه يسعى للحصول على توقيعه خلال زيارته إلى مدينة بوسان الساحلية بجنوب شرق البلاد في يوم 2 يناير. وتم نقله جوا إلى سيئول وخضع لعملية جراحية بسبب تمزق وريد رئيسي في رقبته.
وقال المشتبه به للشرطة إنه طعن لي لمنعه من أن يصبح رئيسا.
(انتهى)
maha@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-17 12:19:19
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
