زعيم الحزب الديمقراطي المعارض يعود إلى أعمال غدا الأربعاء

سيئول، 16 يناير (يونهاب) — قال الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي إن رئيسه “لي جيه-ميونغ” سيعود إلى عمله يوم الأربعاء، بعد 15 يوما من تعرضه للطعن في الرقبة وخضوعه لعملية جراحية.

وقال النائب “بارك سونغ-جون”، المتحدث باسم الحزب الديمقراطي، إن “لي” سيستأنف مهامه الرسمية كرئيس للحزب الديمقراطي من خلال رئاسة اجتماع للمجلس الأعلى للحزب في الجمعية الوطنية.

وقال “بارك”: «بعد ذلك، سيعقد “لي” حدثا للترحيب بالمواهب الجديدة في الحزب، وسيبدأ الجهود الكاملة للتحضير للانتخابات البرلمانية وإنعاش معيشة المواطنين».

وقد تعرض “لي” للطعن في رقبته على يد رجل في الستينات من عمره كان يتظاهر بأنه يسعى للحصول على توقيعه، خلال زيارته إلى مدينة “بوسان” الساحلية بجنوب شرق البلاد يوم 2 يناير. وتم نقل “لي” جوا إلى سيئول حيث خضع لعملية جراحية لإصلاح وريد رئيسي في عنقه.

وقال المعتدي للشرطة إنه طعن “لي” لمنعه من أن يصبح رئيسا.

وتجمع يوم الثلاثاء أيضا ما يقرب من 800 من نواب البرلمان والمساعدين وأعضاء الحزب أمام مبنى الجمعية الوطنية، مطالبين بالكشف الكامل عن جميع التفاصيل المتعلقة بالمعتدي على “لي”.

وطالب زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي “هونغ إيك-بيو” الشرطة بالكشف عن الانتماء الحزبي للمهاجم، نقلا عن تقرير إخباري يفيد بأن المشتبه به كان عضوا منذ فترة طويلة في حزب سلطة الشعب، قبل مغادرته وانضمامه إلى الحزب الديمقراطي.

وكانت الشرطة قد قررت عدم الكشف عن تلك المعلومات، مستندة إلى قانون يحظر على هيئات التحقيق الكشف عن المعلومات التي تم الحصول عليها أثناء عملية التحقيق.

(انتهى)

[email protected]