زعيم المعارضة يغادر المستشفى بعد إنهاء فترة تعافيه مناديا بإنهاء “السياسة الشبيهة بالحرب”
سيئول، 10 يناير (يونهاب) — غادر زعيم المعارضة لي جيه- ميونغ المستشفى اليوم الأربعاء، بعد ثمانية أيام من تعرضه للطعن في رقبته، قائلا إنه يأمل أن يكون الهجوم بمثابة حافز لإنهاء “السياسة التي تشبه الحرب” في كوريا الجنوبية.
وقال “لي” رئيس حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي أثناء مغادرة مستشفى سيئول الجامعي “آمل حقا أن يكون هذا الحادث، الذي أدهشنا جميعا، بمثابة علامة بارزة في إنهاء سياسة الكراهية والمواجهة واستعادة السياسة اللائقة التي نحترم فيها بعضنا البعض ونتعايش معا”.
وقال: “يجب أن نضع حداً للسياسة التي تشبه الحرب حيث يتعين علينا قتل المعارضين والقضاء عليهم”.
ووجه “لي” الشكر للشرطة والعاملين في المجال الطبي والمستجيبين الأوائل الذين عالجوه في بوسان وسيئول، وتعهد أيضا بتكريس بقية حياته لخدمة الشعب.
تعرض رئيس الحزب الديمقراطي للطعن في رقبته على يد رجل في الستينيات من عمره، بعدما تظاهر أنه يريد الحصول على توقيعه خلال زيارة “لي” لمدينة بوسان الساحلية بجنوب شرق البلاد في 2 يناير.
تم نقل “لي” جوا إلى سيئول وخضع لعملية جراحية بسبب تمزق وريد رئيسي في رقبته.
وتم إلقاء القبض على المهاجم في موقع الحادث، ويخضع للتحقيقات منذ ذلك الوقت لتحديد الدوافع وراء جريمته.
(انتهى)
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-10 16:41:59
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي