ثلاثة مشرعين من غير التيار الرئيسي في الحزب الديمقراطي يعلنون رحيلهم عن الحزب

سيئول، 10 يناير (يونهاب) — أعلن 3 مشرعين من غير التيار الرئيسي في الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي رحيلهم عن الحزب اليوم الأربعاء، قائلين إن الحزب لن يتمكن من الفوز في الانتخابات البرلمانية المقبلة تحت قيادة لي جيه-ميونغ.

أصدر جو أونغ-تشيون، وكيم جونغ-مين، ولي وون-أوك الذين يشكلون مجموعة من 4 أعضاء غير متحالفين مع زعيم الحزب لي جيه-ميونغ، هذا الإعلان قبل أقل من 3 أشهر من الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 10 أبريل. أما العضو الرابع يون يونغ-تشان اختار البقاء مع الحزب الديمقراطي.

قال كيم جونغ-مين في مؤتمر صحفي في الجمعية الوطنية: “يجب علينا أن نحكم على إدارة يون سيوك-يول ونحاسبها على اعتقادها بأنها لا تخطئ وعدم كفاءتها وافتقارها للمسؤولية. ومع ذلك، في ظل نظام لي جيه-ميونغ الحالي، لن نتمكن من إصدار حكم على إدارة يون”.

وقد قدمت المجموعة مطالب إصلاحية إلى “لي”، وحثته على التنحي عن منصب زعيم الحزب، وطالبت الحزب بأن ينأى بنفسه عن مؤيدي “لي” المتشددين.

وشدد “كيم” على أن “لي” تجاهل نصيحة ثلاثة رؤساء وزراء سابقين، بما في ذلك لي ناك-يون الذي تولى أيضا منصب رئاسة الحزب في وقت سابق، فيما يتعلق بإصلاح قواعد الانتخابات.

وألمح المشرعون المغادرون إلى إمكانية التعاون مع الأحزاب السياسية الناشئة، مثل الحزب الذي تصوره لي ناك-يون، أو مع لي جون-سيوك، الزعيم السابق لحزب سلطة الشعب الحاكم الذي ترك حزبه أيضا.

ومن المتوقع أن يعلن لي ناك-يون رحيله عن الحزب الديمقراطي يوم الخميس.

وقال جو أونغ-تشون: “نحن على استعداد للتعاون والتوحد مع كافة القوى إذا كانت مستعدة للتخلي عن مصالحها الخاصة”.

(انتهى)

[email protected]