وزير الخارجية الجديد يؤكد على تركيز السياسات على ردع كوريا الشمالية وسط الأعمال العدائية الأخيرة لبيونغ يانغ
وأدلى “جو” بهذه التصريحات في اليوم الأول من عمله، ورفض وجهة نظر بعض الخبراء القائلة بأن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يجب أن تستكشفا طريقة سلمية لتسوية القضية، حيث ثبت أن الضغط الدولي لنزع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية قد فشل.
وقال “جو” للصحفيين خلال مؤتمر صحفي قصير: «لا أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب. وتواصل كوريا الشمالية تطوير قدراتها النووية والصاروخية، ولسنا في مزاج للحوار»، مشيرا إلى أن كوريا الشمالية ترفض التحدث.
وأضاف: «نركز على تعزيز الردع، بينما نواصل الجهود لإحداث تغيير في (نهج كوريا الشمالية)».
وتم تعيين “جو”، السفير السابق لدى الأمم المتحدة، على رأس الدبلوماسيين الشهر الماضي، حيث تواجه كوريا الجنوبية العديد من التحديات الدبلوماسية التي تتراوح من التعامل مع التهديدات النووية الصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية وتعاونها العسكري المتزايد مع روسيا إلى إعادة العلاقات مع الصين وسط التنافس الأمريكي والصيني.
وفي تحليل نشر يوم الاثنين، دعا أحد كبار الخبراء في معهد الولايات المتحدة للسلام “فرانك أوم” واشنطن إلى استكشاف طريقة جديدة لـ «التعايش السلمي» مع كوريا الشمالية للحد من مخاطر الصراع، قائلا إن ذلك قد يكون أكثر واقعية نظرا لتطوير كوريا الشمالية للأسلحة النووية والصاروخية.
وقال “جو” إن كوريا الجنوبية ستواصل التعامل بصرامة مع أي إجراء من جانب كوريا الشمالية، بما في ذلك تصاعد التعاون العسكري مع روسيا، والذي ينتهك العقوبات الدولية.
وفيما يتعلق بالقمة الثلاثية المعلقة بين كوريا الجنوبية والصين واليابان منذ فترة طويلة، أكد “جو” مجددا الالتزام ببذل الجهود لاستئناف القمة في أقرب وقت ممكن.
وتعهد “جو” بمتابعة نفس المسار لتحقيق نتائج، مشيرا إلى التعاون الثلاثي مع الولايات المتحدة واليابان، وكذلك التحسن الكبير في العلاقات الثنائية مع اليابان.
وقال “جو”: «يجب أن تكون لدينا مجالات تحتاج إلى تعزيز، وسأوجه انتباهي إلى ذلك وأعمل جاهدا لتحقيق إنجازات ملموسة جديدة».
(انتهى)
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-11 21:53:16
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي