زعيم الحزب الديمقراطي السابق يعلن رحيله عن حزبه

سيئول، 11 يناير (يونهاب) — أعلن لي ناك-يون القائد السابق للحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، رحيله عن الحزب اليوم الخميس، قائلا إن الحزب تحول إلى درع لزعيمه لي جيه-ميونغ.

أدلى “لي” بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي في الجمعية الوطنية، وأعلن عن خطته لتوحيد القوى مع ثلاثة مشرعين من غير التيار الرئيسي، تركوا الحزب في اليوم السابق لإطلاق حزب جديد قبل الانتخابات البرلمانية في أبريل.

“لقد فقد الحزب الديمقراطي روح الكبرياء والقيمة واللياقة التي كان يتمتع بها (الرئيسان السابقان الراحلان) كيم ديه- جونغ وروه مو-هيون، وتحول إلى “حزب الشخص الواحد” و”حزب محصن” يعاني من السلوك والتصريحات العنيفة والمبتذلة، وفقا لـ”لي”.

وقال: “بعدما تركت الحزب الديمقراطي الذي بقيت فيه طوال الـ 24 عامًا الماضية، سأتبع طريقًا جديدًا لخدمة جمهورية كوريا بطريقة جديدة من منصب جديد” وأضاف “من المؤلم حقاً أن أترك الحزب الديمقراطي الذي كان موطنا لقلبي”.

كان رحيل “لي” الذي شغل منصب رئيس الوزراء خلال إدارة مون جيه- إن، عن الحزب رسميا تقريبا خلال الأسابيع الأخيرة منذ أن رفض زعيم الحزب الديمقراطي لي جيه-ميونغ مطالبه الإصلاحية، بما في ذلك استقالة رئيس الحزب.

وقد تنافس زعيما الحزب السابق والحالي في الانتخابات الأولية للانتخابات الرئاسية، وتتسم علاقتهما بالتوتر.

وفي المؤتمر الصحفي، قال “لي” أيضًا إنه سيتحد مع الثلاثة نواب الذين غادروا الحزب الديمقراطي في اليوم السابق، قائلاً إن كوريا الجنوبية يجب أن تنفصل عن نظام الحزبين المتجذر وتتبع نظامًا متعدد الأحزاب.

وقال “نحن بحاجة إلى وضع حد لنظام الكراهية القائم على الحزبين وبدء نظام متعدد الأحزاب حيث توجد التنازلات والتعديلات. أطلب دعم الشعب حتى تصبح الانتخابات البرلمانية في أبريل هي بداية المبادرة”.

غادر النواب جو أونغ-تشيون، وكيم جونغ-مين، ولي وون-أوك الحزب يوم الأربعاء بعدما قوبلت طلباتهم الإصلاحية بالرفض وفي ظل احتمالات بأنهم من غير المرجح أن يفوزوا بترشيحات الحزب في الانتخابات البرلمانية في العاشر من أبريل.

يراقب المراقبون السياسيون ما إذا كان لي ناك-يون سيندمج مع أحزاب صغيرة أخرى مثل حزب لي جون-سوك، القائد السابق لحزب سلطة الشعب الحاكم، قبيل الانتخابات البرلمانية.

(انتهى)

[email protected]