خاص شفقنا-بيروت-
اعتبر الباحث الأكاديمي الجامعي المتخصص في القضية الفلسطينية الدكتور حسين رمال في حديث خاص لوكالة “شفقنا” أن سياسة الاغتيالات التي تنتهجها “إسرائيل” تأتي في سياق تماديها في كل ميادين ساحات الاحتلال للأرض والإنسان والحياة، وقتل قادة المقاومة ليس جديدا عليها فهي اغتالت أعلى هرم قيادي في المقاومة، وهو السيد عباس الموسوي، وبعد انسحاب العام ألفين أيضا اغتالت الكثير من قيادات المقاومة كأبي حسن سلامة وعماد مغنية وحسان اللقيس وغيرهم، مؤكدا أن قضية الاغتيالات الصهيونية ليست استثناء بل هي قاعدة أساسية في سياسات هذا العدو.
وفيما يتعلق برد المقاومة أشار رمال إلى أن أهم وأقوى وأنجع رد ليس العمليات العسكرية النوعية للمقاومة على بالغ أهميتها، بل في قرار المقاومة بتحمل المسؤولية الوطنية والقومية في ظل تعقيدات لبنان والمنطقة، لافتا إلى أن المقاومة تتحرك بقاعدة أرساها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وهي الكلمة للميدان، أي إن كل الخيارات مفتوحة، بما في ذلك وقف إطلاق النار، أو الذهاب للأخير في حال وقعت الحرب.
وحول أفق المعركة على الجبهة الجنوبية قال رمال: “حسابات المقاومة دقيقة، وتأخذ بعين الاعتبار المصالح الوطنية اللبنانية، وتماسك أجنحة المقاومات في أكثر من ميدان”، مشيرا إلى أنه وبحسب إعلان السيد نصر الله أن وقف الحرب والعدوان على غزة هو مفتاح للتهدئة، فإنه في حال تمادت إسرائيل في غيها بنياتها المبيتة الخبيثة، فإن المقاومة ستتعامل مع المرحلة وفق مقتضيات تقديرها للموقف.
مهدي سعادي – شفقنا
المصدر
الكاتب:منیر کابالان
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-11 10:10:57
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي