النجباء العراقية تكشف عن خفايا المخطط الصهيوأمريكي في المنطقة
ولفت الموسوي إلى أن امريكا سعت لدعم الحرب الطائفية في العراق عام 2009 منوها أن ان الحكومة العراقية اصبح لديها اليوم العذر في اخراج القوات الامريكية موضحا أن أمريكا أرادت تدبير خروجها من العراق بمهلة سنة او سنتين ولكن ما هي الضمانة على ذلك.
وبيّن الموسوي بأن هنالك استراتيجية واضحه المعالم تتحرك من خلالها قوى الاستكبار العالمي الصهيوعالمية والولايات المتحدة الامريكية التي تقف وراء كل ما يجري ويحدث في المنطقة، في أن اليوم الكيان الصهيوني قد فقد بوصلته وفقد كيفية ادارة الامور في كل المراحل، وذلك نتيجه الضغط الكبير الذي يمارسه محور المقاومة ووحدة الساحات وتوحيد جبهات المقاومة.
ولفت الموسوي إلى أن المنطق كان يحتم على “إسرائيل” ان تتخذ تدابير وتتخذ معطيات جديدة في الساحة، فكل الزيارات التي قام بها انطوني بلينكن كان يتوخى من خلالها اعطاء دفعة معنوية للاسرائيليين، وبالتالي ليعطيهم بعض التعليمات والاوامر التي تأتي من خلال غرفة العمليات المشتركة ما بين “اسرائيل” وما بين الولايات المتحدة الامريكي كما كان لديهم خططا واضحه المعالم في مرحلة الانتقال من مرحلة تلوى مرحلة أخرى، بشرط ان تتم في كل مرحلة تحقيق غايات واهداف محددة من اجل تحقيق النصر على المقاومة في فلسطين على الاقل ولكنها فشلت ذريعا ولم تحقق المطلوب.
وأكد الموسوي بوجود تصاعد كبير جدا على المستوى النفسي وعلى المستوى السياسي فيما يتعلق بقيادة عمليات مقاومة الاحتلال، حيث أن ومحور المقاومة قد استطاع أولا ان يفشل هذا المشروع ولأمريكا وبالتالي اصبحوا عاجزين عن كيفيه الوصول وتحقيق الغايات.
واعتبر أن عمليات الاغتيالات هي جزء لا يتجزا من استراتيجية أقدمت عليها “اسرائيل لتخفيف الضغط لما يحصل لديها بعد ان فشلوا في تحقيق في تحييد المقاومة سواء في العراق او في لبنان او في اليمن او في لبنان او في سوريا او في أي بقعه من بقاع العالم.
وخلص الموسوي إلى أن ما تقوم به حركه النجباء هي رسالة الى امريكا والكيان الصهيوني باننا قادرون على ضرب تواجدهم، منوها إلى أن الحكومة والشعب العراقي يدركان ان المخطط الامريكي في المنطقه كبير جدا وان حركة النجباء جزء لا يتجزا من محور المقاومة ومن ساحات المقاومة وأن امريكا تدرك مدى قوه وجاهزية المقاومة في العراق.
يذكر انه بعد القصف الذي طال مقراً امنياً تابع للحشد الشعبي اللواء 12 في شارع فلسطين بالعاصمة بغداد، ارتقى القيادي في حركة النجباء العراقية، المعروف باسم “أبو تقوى” شهيداً مع أحد مرافقيه.
وبحسب قيادة عمليات حزام بغداد، فإن مشتاق طالب السعيدي “أبو تقوى” يشغل منصب نائب قائد عمليات حزام بغداد، حيث قالت القيادة في بيان ان “قيادة عمليات حزام بغداد للحشد الشعبي تزف الشهيد المجاهد الحاج “ابو تقوى” السعيدي نائب قائد عمليات حزام بغداد الذي ارتقى شهيدا إثر عدوان امريكي غاشم”.
وارتفعت حصيلة القصف الغادر الذي وقع على مقر أمني تابع لحركة النجباء (اللواء 12 في هيئة الحشد الشعبي) الكائن ضمن مقتربات كلية الشرطة العراقية في شارع فلسطين بالعاصمة بغداد، الى شهيدين بينهم “أبو تقوى” واصابة 6 اخرين.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-09 20:01:50
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي