سيئول، 8 يناير (يونهاب) — أكدت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية اليوم الاثنين شكوكا حول استخدام حركة “حماس” لأسلحة كورية شمالية في حربها مع إسرائيل على الرغم من نفي بيونغ يانغ المتكرر لقيامها بصفقات أسلحة.
وبعد نشر صورة جديدة لجزء من قذيفة كورية شمالية، أكدت وكالة المخابرات الوطنية تقرير إذاعة صوت أمريكا الذي يفيد بأن مقاتلي حماس استخدموا قاذفة قنابل صاروخية من طراز إف-7 مصنعة في كوريا الشمالية.
وأظهرت صورة مدرجة في تقرير إذاعة صوت أمريكا، الذي نُشر يوم الجمعة، أن فتيل قاذفة من طراز إف-7، والتي يُزعم أن حماس تستخدمها، يحتوي على مزيج من الأحرف والأرقام الكورية، مثل “비저-7류” و”시8-80-53″.
وردا على سؤال حول التقرير، قال جهاز الاستخبارات إن “تقييمه موافق لتقرير إذاعة صوت أمريكا”.
وقالت وكالة الاستخبارات لوكالة يونهاب للأنباء، وهي تقدم صورة لقاذفة قنابل يدوية مفككة من طراز إف-7، “الفتيل الذي يحمل الأحرف الكورية يُوجد في الجزء الأوسط من صاروخ إف-7 الكوري الشمالي الصنع”.
وأضافت إنها ” تجمع تدريجيا” أدلة تفصيلية لإمداد كوريا الشمالية المشتبه به لحماس بالأسلحة، مثل حجم التجارة وتوقيت تجارة الأسلحة.
وقالت “لكن من الصعب في الوقت الراهن تقديم هذه الأدلة بسبب الحاجة إل حماية مصدر المعلومات ومراعاة العلاقات الدبلوماسية”.
وقال الجيش الكوري الجنوبي في وقت سابق إن كوريا الشمالية تبدو مرتبطة بحماس في تجارة الأسلحة والمجالات العسكرية الأخرى، ويمكن أن تستخدم تكتيكات عسكرية مماثلة لتلك التي استخدمتها المقاومة ضد إسرائيل لشن هجوم مفاجئ على كوريا الجنوبية.
وأفاد جهاز الاستخبارات الوطنية أيضًا خلال اجتماع لجنة الاستخبارات البرلمانية في نوفمبر بأنه حصل على معلومات استخباراتية تفيد بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون أمر المسؤولين بالتوصل إلى تدابير لتقديم مساعدة شاملة لفلسطين.
وقال مسؤول عسكري إن طائرات قاذفات صواريخ “إف-7″، وهي نوع من الصواريخ شديدة الانفجار، يبدو أنها اسم آخر لقاذفة “آر بي جي-7” التي تنتجها كوريا الشمالية.
رفضت كوريا الشمالية التكهنات بأن حماس استخدمت أسلحتها في شن هجمات على إسرائيل ووصفتها بأنها “لا أساس لها من الصحة” واتهمت الولايات المتحدة بتلفيق اتهامات كاذبة ضدها.
(انتهى)
heal@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-08 18:59:06
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي