ٍَالرئيسية

الكيان الصهيوني بات عاجزا امام المقاومة :: نورنیوز

واضاف اية الله ابراهيم رئيسي اليوم الجمعة في مراسم تشييع جثامين شهداء الهجومين الارهابيين في مدينة كرمان يوم الاربعاء، اننا اليوم في هذه المدينة والى جانب اهاليها الذين تالقوا في مختلف الامتحانات بفضل بصيرتهم الثورية وتواجدهم في مختلف الساحات.



وفي هذه المراسم التي اقيمت في مصلى مدينة كرمان، اضاف رئيس الجمهورية متسائلا لماذا يكنون الاعداء الحقد لشهيد قاسم سليماني واسمه وضريحه وصورته وزواره؟ واجاب كل هذا الحقد يعود لما قام به الشهيد سليماني كونه حقق انجازا كبيرا.



وصرح ان العدو وبعدما شكل كيانا مزيفا وغاصبا في فلسطين ومارس الظلم والتعسف بحق الشعب الفلسطيني على مدى 75 عاما، كان يريد ان يبدأ عملا جديدا مضيفا ان اسرائيل هي ارض شكلت باسم الدفاع عن اليهود وان الكيان الصهيوني كان يريد ان يشكل خلافة اسلامية في المنطقة باسم الاسلام؛ كما قام به في فلسطين باسم الدفاع عن اليهود وكان ينوي تشكيل تنظيم داعش في العراق وسوريا كربيبته.


وتساءل ما قام به الشهيد سليماني؟ انه شكل حركة المقاومة في المنطقة مما يعتبره كبار رموز المقاومة شهيد القدس وهذا هو الحقيقة لان ما قام به الشهيد ساهم في الانجازات التي تحققها المقاومة اليوم كونه لعب دورا فريدا في هذه الانجازات وعلينا ايضا ان نشيد بجهود فلسطين وحركة حماس و حزب الله في لبنان.


واضاف: ان فلسطين هي المنتصر حتى اليوم و ان الكيان الصهيوني هو الذي فشل في الحرب امام المقاومة.


وشدد بالقول ان الامن الذي تنعم به اليوم المنطقة وغرب اسيا يعود الى مساعي الشهيد سليماني حيث انه وقوى المقاومة احبطوا المخطط الامريكي المتمثل في تشكيل اسرائيل اخرى في المنطقة وهذا ما يفسر حقد الولايات المتحده الامريكية والكيان الصهيوني واذنابه في المنطقة تجاه الشهيد قاسم سليماني واسمه ونهجه وضريحه و زواره  مما ارتكبوا جريمة شهدناها في مدينة كرمان في ضريح الشهيد سليماني.


وخاطب رئيس الجمهورية اهالي كرمان و عوائل شهداء الجريمة الاخيرة التي حدثت الاربعاء الماضي وقال لتعلموا ان دماء ابناءكم الشهداء سوف تزول الجهل ونشهد صحوة الشعوب في مختلف دول العالم والفضل فيها يعود الى دماء الشهداء.

وكالات

المصدر
الكاتب:
الموقع : nournews.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-05 14:19:59
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى