ٍَالرئيسية

وزارة الوحدة تقرر حل المؤسسة المسؤولة عن إدارة شؤون مجمع «كيسونغ» الصناعي المشترك

صورة لمجمع “كيسونغ” الصناعي المشترك بين الكوريتين.

وزارة الوحدة تقرر حل المؤسسة المسؤولة عن إدارة شؤون مجمع «كيسونغ» الصناعي المشترك - 2

سيئول، 4 يناير (يونهاب) — أعلنت وزارة الوحدة اليوم الخميس أنها قررت حل المؤسسة المسؤولة عن المساعدة في تشغيل المجمع الصناعي المشترك الواقع في مدينة “كيسونغ” الحدودية بكوريا الشمالية، وسط جمود العلاقات بين الكوريتين.

وجاءت هذه الخطوة بعد ما يقرب من 8 سنوات من إغلاق كوريا الجنوبية لمجمع “كيسونغ” الصناعي احتجاجا على التجربة النووية لكوريا الشمالية وإطلاقها صاروخا بعيد المدى.

وقد توقفت المؤسسة، التي أنشئت في عام 2007 لدعم تشغيل المجمع، عن العمل فعليا منذ إغلاق المجمع.

وقال مسؤول بالوزارة للصحفيين بشرط عدم الكشف عن هويته: «نظرا لأن المجمع الصناعي معلق منذ فترة طويلة، فمن المستحيل عمليا أن تقوم المؤسسة بعملها الأساسي المتمثل في تطوير المجمع والمساعدة في تشغيله».

وأضاف أن تشغيل كوريا الشمالية غير المصرح به للمجمع أثر أيضا على قرار الحكومة بحل المؤسسة.

وقالت الوزارة الشهر الماضي إن كوريا الشمالية تدير نحو 30 مصنعا مملوكا لكوريا الجنوبية في المجمع دون تصريح. وقد تضاعف هذا العدد 3 مرات من حوالي 10 منشآت في مايو 2023.

وقال المسؤول إنه من المتوقع أن تبدأ عملية تفكيك المؤسسة في أواخر مارس.

وتخطط الحكومة لنقل الأعمال المتبقية للمؤسسة إلى منظمة عامة تتولى التبادلات بين الكوريتين، كما ستنفذ عمليات تقاعد طوعية للعاملين في المؤسسة.

وتدرس وزارة الوحدة إعادة هيكلة المؤسسة منذ أن انتقد الرئيس المحافظ “يون سيوك-يول” الوزارة في يوليو، ووصفها بأنها وكالة حكومية «تساعد كوريا الشمالية».

ومنذ توليه منصبه في مايو 2022، اتخذ “يون” موقفا متشددا ضد كوريا الشمالية بشأن برامج بيونغ يانغ النووية والصاروخية، وشدد على الجهود المبذولة لتحسين الوضع السيئ لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية.

ومن المتوقع أن تظل العلاقات بين الكوريتين متوترة بصورة حادة هذا العام، حيث وصف الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ-أون” العلاقات بين الكوريتين بأنها علاقات بين «دولتين معاديتين» في اجتماع للحزب في نهاية العام.

وكان المجمع الصناعي، الذي كان ذات يوم رمزا للمصالحة بين الكوريتين، موطنا لأكثر من 120 مصنعا صغيرا في كوريا الجنوبية تنتج الملابس وغيرها من السلع كثيفة العمالة، من خلال توظيف أكثر من 54,300 عامل كوري شمالي.

وفي عام 2020، فجرت كوريا الشمالية مكتب الاتصال المشترك في مجمع “كيسونغ” احتجاجا على فشل كوريا الجنوبية في منع المنشقين الكوريين الشماليين من إرسال المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ عبر الحدود.

(انتهى)

hala3bbas@yna.co.kr

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-04 21:50:20
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى