مدارس طالبان الجهادية.. تعليم العلوم الدينية أم غرس التطرف؟

شفقنا العراق– غموض في المناهج والأهداف يعتري مدارس طالبان الجهادية مما يزيد المخاوف من “نشر التطرف” في هذه المدارس في غطاء “التعليم الديني” واستغلال لقب ومسمى “ديني”.

منذ أن استعادت حركة طالبان السيطرة على أفغانستان، بدأت في بناء “مدارس جهادية” كبيرة وصغيرة في جميع أنحاء أفغانستان، خطة أثار القلق والانتقادات في المجتمع الأفغاني.

المرة الأولى في العام الماضي التي أعلن فيها نور الله منير، القائم السابق بأعمال وزارة التعليم في حركة طالبان، عن خطة لبناء آلاف “المدارس الجهادية” في جميع أنحاء أفغانستان.

وقال القائم بأعمال وزير التعليم في طالبان في برنامج بإقليم لوجار بشرق أفغانستان إن الجماعة تريد بناء “مدرسة جهادية كبيرة” في وسط كل إقليم وواحدة إلى ثلاث “مدارس جهادية” في كل منطقة.

وتؤسس الحركة هذه “المدارس الجهادية” لكنها أغلقت المدارس والجامعات الخاصة بالفتيات وحرمت أكثر من مليونين ونصف مليون فتاة من التعليم.

ومن ناحية أخرى، أعلنت هذه الجماعة في بعض الأحيان عن بناء مدارس تحت اسم “المدارس الدينية” و”المدارس الجهادية” للفتيات والنساء.

وقبل حوالي ثلاثة أشهر، أعلنت وزارة التعليم في حركة طالبان بأنها جندت 12808 طالبة في “مراكز التعليم الإسلامي” في جميع أنحاء أفغانستان خلال العام الماضي.

طبيعة التعليم غير واضحة

إن بناء المدارس الدينية وتوفير التعليم الديني من بين القضايا التي حظيت دائمًا بترحيب ودعم الشعب الأفغاني.

*لمتابعة القراءة على موقع (شفقنا العراق)، اضغط هنا.