الرئيس يدين الهجوم على زعيم المعارضة ويصفه بالعمل الإرهابي

سيئول، 3 يناير (يونهاب) — أدان الرئيس يون سيوك-يول اليوم الأربعاء الهجوم بالسكين الذي تعرض له زعيم المعارضة لي جيه-ميونغ، ووصفه بالعمل الإرهابي، قائلا إن مثل هذا العنف يقمع حرية الإنسان ويعتبر “عدوا للديمقراطية الليبرالية”.

صرح “يون” بذلك خلال اجتماع بمناسبة العام الجديد مع قادة الحكومة والجمعية الوطنية والدوائر الاقتصادية والعمالية والدينية، مشيرا إلى غياب زعيم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي “لي”، الذي يتعافى بعد تعرضه للطعن أثناء زيارته مدينة بوسان بجنوب شرق البلاد يوم الثلاثاء.

وقال “يون” خلال الاجتماع في المجمع الرئاسي السابق “البيت الأزرق”: “الإرهاب، بأي شكل من الأشكال، يتخطى كونه مجرد عمل ينطوي على أذى أو جريمة ضد الضحية؛ فهو يقمع حرية الإنسان وهو عدو لكل من يسعى إلى مجتمع حر. وهو عدو للديمقراطية الليبرالية”.

وقال “أعتقد أنه يتعين علينا جميعا أن نواسي الضحية بروح واحدة، وأن نرد بحزم بنفس هذه الروح. فلنتمنى جميعا الشفاء العاجل للزعيم لي جيه-ميونغ”.

كانت هذه أول مرة يتحدث فيها “يون” شخصيًا عن هذا الأمر، على الرغم من أن المتحدثة الرئاسية قالت قبل يوم إن الرئيس أعرب عن قلقه العميق بشأن سلامة “لي” وشدد على أنه لا ينبغي أبدًا التسامح مع مثل هذا العنف تحت أي ظرف.

وجمع تجمع العام الجديد نحو 200 شخص، من بينهم طالب في المرحلة الثانوية يبلغ من العمر 17 عامًا، اخترع جهازا للتحقق من التسارع المفاجئ للمركبات، وممرضة تبلغ من العمر 32 عامًا قامت بإجراء تدابير طوارئ لإنقاذ حياة رجل فقد الوعي في يوويدو بوسط سيئول في نوفمبر، ونقيب بالجيش يبلغ من العمر 33 عامًا قام بنفس الشيء لإنقاذ رجل في محطة مترو أنفاق في سيئول في نفس الشهر.

أشار “يون” إلى الثلاثة أشخاص، وطلب من الحضور أن يصفقوا لهم.

“أعتقد أن تشجيع مثل هؤلاء المواطنين ونشر هذه الروح على نطاق واسع بين الشعب أمر مفيد في خلق مجتمع يشعر فيه الناس بالسعادة.”

(انتهى)

heal@yna.co.kr