وفي بيان أُصدر في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء، قالت كيم يو جونغ، نائب مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، إن خطة الردع أعطت مجددا مبررا لكوريا الشمالية لتحفيز الجهود لتأمين قوات نووية “أكثر سحقا”.
وسلط يون خلال الخطاب الضوء على سعيه لتحقيق “سلام حقيقي ودائم” من خلال القوة ووضع خطة لوضع نظام ردع محسن في النصف الأول من العام.
وقالت كيم في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية “أرحب ترحيبا حارا بتعهد رئيس جمهورية كوريا يون سيوك يول بمواصلة تقديم “خدمات مميزة” للتطور السريع للتفوق العسكري لدولتنا في العام الجديد أيضا”.
واتهمت كيم ساخرة يون بأنه يُنسب إليه الفضل في جعل القلق الأمني “أمرًا شائعًا” في كوريا الجنوبية.
وفيما يتعلق بالسياسة العابرة للحدود التي انتهجها سلف يون، الرئيس السابق مون جيه-إن، زعمت أن بيونغ يانغ، المنخرطة في حملة مون للسلام، “خسرت الكثير من الوقت” الذي كان ينبغي على كوريا الشمالية خلاله تعزيز كفاءتها القتالية.
خلال فترة رئاسته من 2017 إلى 2022، ضاعف مون جهوده من أجل المصالحة والتعاون بين الكوريتين، لكن جهوده توقفت بعد قمة هانوي التي انتهت بدون اتفاق بين الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي في عام 2019.
من جانبها رفضت وزارة الدفاع في سيئول تصريح كيم ووصفته بأنه “ادعاء قسري لا معنى له”، وشبهتها بمجرم يلقي اللوم على مدني بريء أو الشرطة في ارتكاب جريمة.
وقالت في بيان: “بينما نتخذ وضعية استعداد حازمة، فإن جيشنا سيعاقب أي استفزاز من جانب كوريا الشمالية على الفور وبقوة وحتى النهاية”.
وقامت كوريا الشمالية بتصعيد التوترات في الآونة الأخيرة من خلال اختبارات الصواريخ الباليستية والخطاب الصارم ضد الجنوب والولايات المتحدة.
في ختام الاجتماع العام للجنة المركزية لحزب العمال الكوري يوم السبت، طرح الزعيم الكوري الشمالي هدف إطلاق ثلاثة أقمار صناعية للتجسس العسكري بالإضافة إلى تعزيز ترسانته النووية هذا العام.
صورة أرشيفية في 2 مارس 2019، تظهر كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ونائب مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، أثناء زيارتها لضريح هو تشي منه في هانوي.
(انتهى)
mustabrah35@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-03 16:47:33
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي