وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون العلاقات بين الكوريتين بأنها علاقات بين دولتين معاديتين لبعضهما البعض وتعهد بردع ساحق لأعمال المواجهات التي تقودها الولايات المتحدة، وذلك في ختام الاجتماع العام لحزب العمال الحاكم يوم السبت، والذي استمر 5 أيام.
ودعا “كيم” أيضا إلى حدث عظيم لإخضاع أراضي كوريا الجنوبية بأكملها من خلال حشد جميع الوسائل المادية والقوة النووية، وقال إنه لن يعتبر كوريا الجنوبية بعد الآن نظيرا للمصالحة والوحدة.
وفي تقييم نتائج اجتماع الحزب، قالت الوزارة إنه يبدو أن كوريا الشمالية أظهرت توترا في تحقيق أهدافها السياسية لعام 2014 حيث سلطت الضوء على التوترات مع سيئول وواشنطن من أجل زيادة ولاء الناس للنظام.
وقال مسؤول بالوزارة للصحفيين، شريطة عدم الكشف عن هويته: “باستخدام مصطلح أقوى من التعبير المستخدم في عام 2022، أكدت كوريا الشمالية عداءها ضدنا في محاولة لتعزيز قدراتها العسكرية وتعميق التضامن الداخلي”.
وفي اجتماع نهاية العام للحزب في عام 2022، وصف “كيم” كوريا الجنوبية بأنها عدو لا شك فيه، ودعا إلى زيادة متسارعة في الترسانة النووية للبلاد.
وفي اجتماع 2023، قالت كوريا الشمالية إنها تهدف إلى إطلاق 3 أقمار صناعية أخرى للتجسس العسكري، وتعزيز ترسانتها النووية، وإنتاج معدات قتالية غير مأهولة بالعنصر البشري، مثل الطائرات الهجومية المسيرة، في عام 2024.
وقالت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية مؤخرا إنه من المتوقع أن تقوم كوريا الشمالية بأعمال استفزازية في وقت مبكر من هذا العام قبل الانتخابات البرلمانية في كوريا الجنوبية في أبريل والانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر.
(انتهى)
aya@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-02 17:32:58
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي