العميد حطيط حول القرار 1701: لن تكون جبهة الجنوب وفقا لما يشتهي العدو

خاص شفقنا- بيروت-
أبى أن يمضي عام 2023 قبل أن يسلّم العام الجديد حروبه وأزماته، وهكذا بدأت شعوب المنطقة عامة واللبنانيين خاصة سنة 2024 بفرحة منغّصة غير كاملة، بسبب استمرار الحرب على قطاع غزة وجنوب لبنان مع التصعيد في حدة الاشتباكات، وكان قد أكثر الكيان الإسرائيلي في الآونة الأخيرة الحديث عن القرار 1701 وتطبيقه على الحدود الجنوبية بين لبنان وفلسطين المحتلّة، فلماذا ذلك؟

رأى الخبير العسكري والاستراتيجي العميد المتقاعد أمين حطيط، في حديث خاص مع وكالة “شفقنا”، أنّ العدو الإسرائيلي في تعامله مع جبهة جنوب لبنان يحاول أن يؤمّن ثلاثة أهداف رئيسية هي: الأوّل إرساء هذه الجبهة للمستقبل وإفشاء حالة الأمن على الحدود من دون أي خطر، والثاني هو إعطاء دور إضافي للأمم المتحدة يتناسب مع ما تريده الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل باعتبار أنّ هذه القوّات حرس حدود للإسرائيليين، أمّا الهدف الثالث فهو رغبة العدو بالقفز فوق احتلاله للأراضي اللبنانية، وسحب هذا الملف من التداول سواء كان في مسألة تثبيت الحدود مع فلسطين (النقاط الـ 13) أو تحرير منطقة مزارع شبعا وصولا إلى خراج بلدة الماري، لذا يطرح العدو مسألة القرار 1701 بالشكل الذي بات الإعلام يتداولها.

وتابع حطيط: “العدو الإسرائيلي عندما يطرح ما تم ذكره يتصرّف وهو منفصل عن الواقع، فدائما الذي يملي شروطه وإرادته هو المنتصر، والذي حقّق أهدافه في استراتيجية الضغط المرن هو حزب الله، وبالتالي ليس للعدو أن يفرض شروطه ويحقّق شيئا ممّا ذكر، الأمور مستقبلا لن تكون في جبهة الجنوب وفقا لما يشتهي العدو”….

لقراءة المزيد اضغط هنا

وفاء حريري – شفقنا لبنان

المصدر
الكاتب:منیر کابالان
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-02 15:10:59
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version