سيئول، 31 ديسمبر (يونهاب) — عاد المارشال الكوري الشمالي “باك جونغ-تشون”، الذي أقيل في وقت سابق من هذا العام، إلى ثاني أعلى منصب في الجيش في البلاد بعد الزعيم “كيم جونغ-أون”، كجزء من تعديلات المناصب في الحزب الحاكم في ختام العام، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام رسمية اليوم الأحد.
وتم تعيين “باك” نائبا لرئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الكوري في تعديلات كشف عنها الاجتماع العام للجنة المركزية للحزب والذي استمر 5 أيام وانتهى يوم السبت، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وقد تم عزل “باك” من منصبه في الأول من يناير هذا العام، لكنه عاد إلى الظهور في أغسطس عندما زار مصنعا للذخيرة مع الزعيم “كيم”، الذي يرأس اللجنة العسكرية المركزية.
وكان “باك” يرأس في ذلك الوقت القيادة السياسية العسكرية للحزب.
وكجزء من التعديلات التي أجريت في الحزب، تم تعيين “باك” أيضا عضوا في المكتب السياسي وأمينا للجنة المركزية.
وقد أصبح “باك”، قائد المدفعية السابق، رئيسا لهيئة الأركان العامة في سبتمبر 2019. وتمت ترقيته إلى نائب مارشال في مايو 2020، وإلى رتبته الحالية في أكتوبر من ذلك العام.
كما تم تعيين “جو تشون-ريونغ”، مدير إدارة صناعة الذخائر بالحزب، عضوا في المكتب السياسي وأمينا للجنة المركزية في حركة التعديلات.
وقد شوهد “جو”، المسؤول عن إنتاج قذائف المدفعية التقليدية، عدة مرات مع “كيم” أثناء عمليات التفتيش على مصانع الذخيرة هذا العام.
ويأتي تعيينه في الوقت الذي اتهمت فيه سيئول وواشنطن بيونغ يانغ بتسليم الأسلحة إلى موسكو لاستخدامها في حربها في أوكرانيا.
وفرضت الحكومتان الكورية الجنوبية والولايات المتحدة عقوبات على “جو”، في حين أدرجه قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في قائمة حظر السفر في عام 2016.
(انتهى)
hala3bbas@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-12-31 17:20:32
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي