ٍَالرئيسية

وكالة المخابرات الوطنية: من المرجح قيام كوريا الشمالية باستفزازات قبل انتخابات كوريا الجنوبية في أبريل

سيئول، 28 ديسمبر (يونهاب) — قالت وكالة المخابرات الوطنية الكورية الجنوبية اليوم الخميس إن هناك احتمالا كبيرا بأن تقوم كوريا الشمالية باستفزازات عسكرية في أوائل العام المقبل، قبل الانتخابات الرئيسية المقررة في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وأدلت وكالة المخابرات الوطنية بهذا التقييم، مشيرة إلى سجل كوريا الشمالية في القيام بالاستفزازات قبل الانتخابات العامة في كوريا الجنوبية، فضلا عن إعادة بيونغ يانغ لشخصيات رئيسية متورطة في الاستفزازات رفيعة المستوى ضد سيئول.

ومن المقرر أن تجري كوريا الجنوبية الانتخابات العامة في أبريل من العام المقبل، بينما ستجري الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.

وقالت وكالة المخابرات الوطنية في بيان لها: «هناك احتمال كبير بأن تقوم كوريا الشمالية باستفزازات عسكرية غير متوقعة أو تشن هجوما إلكترونيا (على كوريا الجنوبية) في عام 2024، مع تقلب المواقف السياسية بسبب الانتخابات».

صورة نشرها التلفزيون المركزي لكوريا الشمالية للزعيم “كيم جونغ-أون” وهو يشرف على إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات “هواسونغ-18″، الذي يعمل بالوقود الصلب. (يُسمح باستخدام الصورة في كوريا الجنوبية فقط، ولا يُسمح بإعادة التوزيع)

وفي الأشهر التي سبقت الانتخابات البرلمانية في كوريا الجنوبية في أبريل عام 2016، نفذت كوريا الشمالية سلسلة من الاستفزازات؛ بما في ذلك التجربة النووية الرابعة في يناير وإطلاق صاروخ بعيد المدى في فبراير.

وفي عام 2020، أطلقت كوريا الشمالية صواريخ باليستية قصيرة المدى في 4 مناسبات في شهر مارس وحده، قبل أسابيع فقط من توجه الكوريين الجنوبيين إلى صناديق الاقتراع لانتخاب نواب الجمعية الوطنية في أبريل.

وقال الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ-أون” الأسبوع الماضي إن بلاده لن تتردد في شن هجوم نووي في حالة قيام أعدائها باستفزازات نووية. وفي اجتماع رئيسي للحزب يوم الأربعاء، دعا الجيش أيضا إلى «تسريع» الاستعدادات للحرب.

وقالت وكالة المخابرات الوطنية إنها رصدت أيضا عودة 3 مسؤولين كوريين شماليين رئيسيين يُعتقد أنهم يقفون وراء استفزازات بيونغ يانغ الكبرى التي تستهدف الجنوب.

وفي يونيو، تم تعيين “كيم يونغ-تشول”، رئيس المخابرات الكورية الشمالية السابق، مستشارا لإدارة الجبهة المتحدة المسؤولة عن الشؤون بين الكوريتين.

ويشتبه في أن “كيم” هو العقل المدبر لإغراق كوريا الشمالية للسفينة الحربية الكورية الجنوبية “تشيونان” وقصف جزيرة “يون بيونغ” الحدودية الغربية لكوريا الجنوبية في عام 2010. وقد أدى الهجوم البحري إلى مقتل 46 بحارا كوريا جنوبيا، وأدى القصف المدفعي إلى مقتل 2 من مشاة البحرية و2 من المدنيين.

وخلص التحقيق المتعدد الجنسيات بقيادة سيئول إلى أن بيونغ يانغ هي التي قامت بضرب السفينة “تشيونان” بطوربيد، لكن كوريا الشمالية نفت تورطها في الحادث.

صورة نشرها التلفزيون المركزي لكوريا الشمالية لإطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات "هواسونغ-18"، الذي يعمل بالوقود الصلب. (يُسمح باستخدام الصورة في كوريا الجنوبية فقط، ولا يُسمح بإعادة التوزيع)

صورة نشرها التلفزيون المركزي لكوريا الشمالية لإطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات “هواسونغ-18″، الذي يعمل بالوقود الصلب. (يُسمح باستخدام الصورة في كوريا الجنوبية فقط، ولا يُسمح بإعادة التوزيع)

وفي أغسطس، عين الزعيم الكوري الشمالي “ري يونغ-غيل” و”باك جونغ-تشون” رئيسا لهيئة الأركان العامة للجيش الكوري الشمالي ورئيسا للإدارة العسكرية للحزب الحاكم، على التوالي. ويُلقى عليهما باللوم في انفجار 3 ألغام أرضية تابعة لكوريا الشمالية على طول الحدود في عام 2015. وقد أدى الانفجار إلى إصابة جنديين كوريين جنوبيين بإصابات خطيرة.

وقد استأنفت كوريا الشمالية الإجراءات العسكرية التي أوقفتها بموجب الاتفاق العسكري بين الكوريتين لعام 2018، ردا على تعليق سيئول الجزئي للاتفاق بعد إطلاق كوريا الشمالية قمرا صناعيا للتجسس في نوفمبر.

(انتهى)

[email protected]

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-12-28 21:46:37
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى