سيئول، 27 ديسمبر (يونهاب) — ذكر خبراء اليوم الأربعاء أن كوريا الشمالية ستواصل تصعيد تهديداتها النووية ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في العام المقبل، بينما تسعى إلى تحسين قدراتها على الرد النووي إذا تعرضت لهجوم نووي.
وأوضح “جون بونغ-كيون”، الأستاذ الفخري في الأكاديمية الدبلوماسية الوطنية الكورية التي تديرها الدولة، هذه النقطة في مؤتمر صحفي حول آفاق العلاقات الدولية للعام المقبل، وشدد على أن كوريا الشمالية اتخذت «الموقف النووي الأكثر عدوانية في العالم» لعدم كفاية قدرتها على «الضربة الثانية».
وقال: «إن العقيدة النووية السائدة بين أولئك الذين لديهم قدرات الضربة الثانية هي: إذا استهدفتني، سأرد بأسلحتي النووية، لذا ستموت على أي حال إذا ضربتني».
وأضاف أنه من غير المرجح أن يكون لدى كوريا الشمالية، التي تمتلك ترسانة محدودة تتألف من نحو 50 سلاحا نوويا فقط، القدرة على شن هجوم نووي انتقامي بعد تلقي «الضربة الأولى» من العدو.
وأضاف أن بيونغ يانغ ستسعى إلى زيادة عدد أسلحتها النووية إلى أكثر من 100 «في أقصر وقت ممكن».
وردد “تشوي وو-سيون”، الأستاذ في الأكاديمية أيضا، آراء “جون”، قائلا إن كوريا الشمالية يمكنها القيام باستفزاز في أي وقت من العام المقبل، على الرغم من أنه من المرجح أن يكون «محدودا» في ظل الردع الأمريكي الموسع.
وفيما يتعلق بالتعاون العسكري المتزايد بين روسيا وكوريا الشمالية، رأى “جون” أنه من غير المرجح أن تقوم موسكو بنقل الأسلحة المتعلقة بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وأضاف أن «روسيا لن تفعل أي شيء يعارض مسؤوليتها على الأقل كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي ودولة نووية بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي».
وفي أكتوبر الماضي، قالت الحكومة الأمريكية إن كوريا الشمالية شحنت أكثر من 1,000 حاوية من المعدات العسكرية والذخائر إلى روسيا.
وجاء هذا الكشف بعد لقاء الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ-أون” والرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” في قاعدة “فوستوشني” الفضائية الروسية في سبتمبر الماضي، مما أثار المخاوف بشأن صفقة أسلحة محتملة بين البلدين.
(انتهى)
hala3bbas@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-12-27 20:23:30
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي