وقال المرصد إن تطبيق تيك توك يعد إحدى وسائل التواصل الاجتماعي التي أثارت الجدل في باكستان للآثار الاجتماعية والنفسية والدينية المترتبة على استخدامه، ففي وقت سابق وصفت هيئة تنظيم الاتصالات الباكستانية محتواه بأنه “غير أخلاقي وفاحش”.
وأوضح أنه قد عاد الجدل إلى الظهور مع إصدار الجامعة البنورية فتوى تحرم استخدام تطبيق “تيك توك”، واصفة إياه بأنه أعظم إغراء في العصر الحديث، مستندين في ذلك إلى عدة أسباب منها تصوير البعض فيديوهات مبتذلة ونشرها على التطبيق، ما يؤدي إلى الانحلال الأخلاقي ونشر الرذيلة والفحش في المجتمع؛ خاصة مع تضمنه مقاطع مصورة تستهزئ بالدين وعلمائه.
وتابع المرصد: “كانت هيئة تنظيم الاتصالات الباكستانية قد حظرت تطبيق تيك توك للمرة الأولى عام 2020م امتثالاً لأمر محكمة صدر استجابة لشكاوى من قطاعات مختلفة من المجتمع بسبب ما وُصِف بأنه يساعد في نشر الرذيلة بين العامة، لكن رفعت الهيئة الحظر في وقت لاحق، وخلال عام 2021م قامت الهيئة بحظر التطبيق ثلاث مرات للأسباب ذاتها لتعلن إدارة تيك توك بعدها عن إزالة أكثر من ستة ملايين مقطع فيديو من خدمتها في باكستان، ليعود التطبيق إلى العمل مرة أخرى”.
واستكمل المرصد بأن إسلام آباد حظرت من قبل تطبيقات مشابهة تساعد على نشر الرذيلة في المجتمع مثل تطبيق “تندر” Tinder، ودعت موقع يوتيوب التابع لجوجل، إلى حظر ما وصفتها بالمحتويات المبتذلة والخادشة للحياء والمنافية للأخلاق وصور العري وخطاب الكراهية.
وأشار الأزهر إلى أن “مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف أصدر فتوى حول استخدام تطبيق تيك توك في يناير/كانون الثاني 2023م، جاء فيها: أن وسائل توصيل المعلومات تعتبر من أخطر الوسائل التي تستدرج الشباب والمشاهدين إلى طرق الرذيلة، ومن تلك الوسائل ما يعرف بـ (التيك توك)، وما يشابهه من مواقع وتطبيقات حيث يبث مشاهد مختلفة، ومنها المشاهد الجنسية التي تغري الشباب ومن ثم يكون منعها من الأمور الواجبة شرعا”.
انتهى
المصدر
الكاتب:Sabokrohh
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-12-26 06:04:21
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي