جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابط برتبة “رائد” بغزة ونتنياهو یقول: للحرب ثمن باهظ

وقال نتنياهو، في كلمة له نشرها على حسابه الرسمي على موقع “إكس”، إن قوات الاحتلال “مواصلة في تعميق الحرب على غزة، سنواصل القتال إلى غاية النصر على حماس”.

في إشارة إلى مقتل 15 جندياً مطلع الأسبوع، قال نتنياهو إن للحرب ثمناً باهظاً، وأضاف: “نبذل قصارى جهدنا لحماية حياة محاربينا”.

رئيس الوزراء الإسرائيلي، زعم أن “هذه هي الطريقة الوحيدة من أجل إعادة الرهائن، والقضاء على حماس، وكذا التأكد من أن قطاع غزة لن يشكل تهديداً مستقبلياً لإسرائيل”،

واعتبر نتنياهو أن الأمر “سيستغرق بعض الوقت، لكننا مصممون على القتال حتى النهاية”.

ضابط برتبة “رائد”

الخروج الجديد لنتنياهو، يتزامن مع إعلان جيش الاحتلال مقتل ضابط برتبة رائد في معارك شمال قطاع غزة.

فقد أكد الجيش مقتل ضابط في سلاح المدرعات في قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد قتلاه  إلى 15 جندياً خلال 24 ساعة، و153 جندياً منذ بدء العملية البرية.

وقال الجيش، في بيان مقتضب، “مقتل الرائد (احتياط) أرييه رين 39 عاما، من المناوبات، وهو ضابط مدرعات في الكتيبة 79، اللواء الهجومي 14، وذلك في معركة شمالي قطاع غزة (لم يحدد المكان)”.

حصيلة “القسام”

في وقت سابق الأحد، أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين شمال ووسط قطاع غزة.

وقالت الكتائب، في بيانات متفرقة على منصة تليغرام، إن عناصرها “تمكنوا بقذيفة TBG مضادة للتحصينات من استهداف قوة صهيونية خاصة مكونة من 10 جنود، تحصنوا داخل مبنى في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة”.

وأوضحت أن الجنود الإسرائيليين سقطوا “بين قتيل وجريح”.

في بيان آخر، قالت “القسام” إن مسلحيها “تمكنوا من قنص 3 جنود صهاينة أحدهم برتبة رائد في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمال قطاع غزة”.

وفي بيان ثالث، قالت الكتائب إن مقاتليها “تمكنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة متوغلة في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة”.

كما أضافت: “أكد مجاهدونا مقتل 6 جنود صهاينة وإصابة آخرين”، دون مزيد من التفاصيل.

حسب موقع الجيش، ارتفعت حصيلة قتلاه منذ بدء العملية العسكرية البرية في قطاع غزة، يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 153، بينما ارتفعت الحصيلة الكلية منذ بداية الحرب إلى 486.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد 20 ألفاً و424 قتيلاً، و54 ألفاً و36 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.​​​​​​​​​​​​​​

النهایة