الایغور والقتال مع هیئة تحریر الشام فی سوریا- الأخبار الشرق الأوسط

منظمة مسلحة برز اسمها الى الوجهة مجددا، بعد العمل الارهابي الذي استهدف الكلية الحربية في حمص، الحزب الاسلامي التركستانيTIP، بدأ ظهور المقاتيلن الايغور التركستان في سورية منذ عام الفين واثني عشر.

 

.

 

حيث اعلن الحزب رسميا عن نفسة في سوريا، في أيلول/سبتمبر الفين وخمسة عشر، وتركز انتشاره بشكل رئيسي في مناطق جسر الشغور، وإدلب المدينة، وجبل السماق، وسهل الغاب وجبلي الأكراد والتركمان.

وفي هذه الاثناء عمليات عسكرية وهجمات شنها الحزب ضد الجيش السوري ابرزها، هجوم الغاب عام الفين وخمسة عشر و حصار قاعدة أبو الظهور الجوية، حصار الفوعة وكفريا في ادلب شمال غرب سوريا.

وفي حديث لوكالة تسنيم الدولية للأنباء، قال الكاتب والباحث السياسي ميشيل كلاغاصي حول مشاريع الحزب التركستاني: ان الحزب الاسلامي التركستاني اكتفى بمشروعين الاول هو تهجير المسيحيين بدليل القرى التي احتلها واستوطن في بيوتها والثاني تمركز انتشار الحزب في المسافة الجغرافية التي تتبع تلك القرى استراتيجيا وضمن مدى الاسلحة المتطورة الموجودة بين يديه.
 
شراكة يسودها التنسيق والعمل، هكذا تبدو علاقه الحزب التركستاني مع هيئة تحرير الشام، بعد ان نجحت الهيئة باستمالتها عام الفين وثمانية عشر، فيما تعتبر الاخيرة الحزب جماعة مقاتلة شديدة البأس لا سيما فيما يتعلق بصراع الجماعات والتنظيمات الجهادية.

واضاف كلاغاصي ان الدولة التركية هي ليست وحدها التي تتحكم بقرار الحزب الاسلامي التركستاني وتستفيد من وجوده وقدراته القتالية الارهابية، انما الولايات المتحدة ايضا والدول الغربية وقد تبين مؤخرا تأثير الفرنسي على التعاطي مع هكذا تنظيم ارهابي.

علاقات قوية ربطت الحزب الاسلامي التركستاني بالمخابرات التركية، لاسيما بعد تسهيل عبورهم الى سوريا، الى جانب دعم مادي ومعنوي من قبل السلطات التركية، ليضاف الى قائمة الداعمين فرنسا وامريكا بعد كشف تورطهم بامدادالحزب بقطع للطائات المسيرة واسلحة ثقيلة ونوعية  لاستهداف نقاط الجيش السوري.

/انتهى/