سيئول، 22 ديسمبر (يونهاب) — أعلنت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، يوم الخميس، إقالة ري سون-غوون، رئيس الوحدة التي تتولى العلاقات بين الكوريتين في كوريا الشمالية من منصبه كعضو مناوب في المكتب السياسي لحزب العمال الحاكم.
وجاء هذا التقييم في الوقت الذي تراقب فيه سيئول التغيير المحتمل في منصب “ري” داخل الحزب بعد أن شوهد في مكان منفصل عن أعضاء المجموعة القوية في الأحداث الرئيسية.
وكان “ري” هو رئيس إدارة الجبهة المتحدة في كوريا الشمالية (UFD) المسؤولة عن العلاقات مع كوريا الجنوبية.
وقال مسؤول بالوزارة للصحفيين شريطة عدم الكشف عن هويته: “عادةً ما يكون هناك مقعد واحد لمسؤول إدارة الجبهة المتحدة كعضو مناوب في المكتب السياسي للحزب”.
وقال المسؤول “لكننا نفترض أن ري سون-غوون لم يتم ضمه كمستشار لإدارة الجبهة المتحدة، حيث أصبح كيم يونغ-تشول عضوا بديلا في المكتب السياسي”، مما أثار آراء بأن وضع إدارة الجبهة المتحدة ربما يكون قد ضعف وسط العلاقات الباردة بين الكوريتين.
بعد ابتعاده الكامل عن المناصب الرئيسية في الحزب لمدة عام، تم انتخاب “كيم”، الرئيس السابق لإدارة الجبهة المتحدة المعروف بموقفه المتشدد تجاه كوريا الجنوبية، عضوا مناوبا في المكتب السياسي للحزب في تعديل على مستوى الأفراد تم في يونيو.
وذكرت الوزارة أنه على ما يبدو تم تعيين كيم يونغ-هوان، خبير الصواريخ، لقيادة أكاديمية كوريا الشمالية لعلوم الدفاع، المكلفة ببحث وتطوير الأسلحة المتقدمة.
يعد “كيم” من بين 11 فردًا كوريًا شماليًا شاركوا في تطوير الأقمار الصناعية والصواريخ الباليستية الذين فرضت كوريا الجنوبية عقوبات عليهم من جانب واحد في وقت سابق من هذا الشهر.
تم تعريف “كيم” على أنه رئيس معهد أبحاث 727، المعروف بأنه جزء من مؤسسة علوم الدفاع.
تقوم الوزارة بتحديث التغييرات في الإصدار الأخير من كتاب who’s who الذي يتناول تفاصيل متعلقة بالمسؤولين الرئيسيين في كوريا الشمالية.
ويتناول الكتاب بالتفصيل التغييرات في الأجهزة الرئيسية والمعلومات الخاصة بالمسؤولين الرئيسيين في كوريا الشمالية بناءً على تقارير وسائل الإعلام الشمالية الحكومية من أكتوبر من العام الماضي حتى هذا العام.
(انتهى)
heal@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-12-22 12:24:07
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي