(جديد) شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد اجتماع مجلس الأمن لمناقشة إطلاق بيونغ يانغ الصاروخي الأخير

سيئول، 21 ديسمبر (يونهاب) — انتقدت “كيم يو-جونغ” شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، اليوم الخميس، اجتماع مجلس الأمن الأخير حول إطلاق بيونغ يانغ صاروخا باليستيا عابرا للقارات وحذرت من القيام بمزيد من الاستفزازات.

جاءت الانتقادات مع اجتماع مجلس الأمن يوم الثلاثاء لمناقشة أحدث تجربة أجرتها كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ “هواسونغ-18” الباليستي العابر للقارات الذي يعمل بالوقود الصلب. وأثناء الاجتماع انتقدت كوريا الشمالية الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لانتهاكهما حقها في الدفاع عن النفس.

وقالت “كيم” في بيان باللغة الإنجليزية نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية “لقد استبعد مجلس الأمن الدولي وتسامح مرة أخرى مع استفزازات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الخطابية والفعلية، الأمر الذي يمثل دافعا مباشرا لإثارة رد فعل كوريا الشمالية”.

وقالت: “أشعر بعدم الارتياح الشديد إزاء حقيقة أن مجلس الأمن عقد اجتماعا مفتوحا وفقا لطلب من الولايات المتحدة والدول التابعة لها، وطرح الحق السيادي لكوريا الشمالية في المناقشة، وأدين ذلك بشدة”.

واتهمت “كيم”، التي تشغل منصب نائب مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري، “الولايات المتحدة والقوات التابعة لها” بأنها “السبب الجذري” لتصاعد التوتر الإقليمي وحثت مجلس الأمن الدولي على محاسبتها.

كما ألمحت إلى القيام بمزيد من الاستفزازات ضد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وقالت “من الآن فصاعدا، من الأفضل أن تقلق القوى المعادية بشأن الكيفية التي ستحدد بها كوريا الشمالية وتنظر بها في طبيعة سيناريوهات المواجهة العسكرية المقبلة التي تنبأت بها الولايات المتحدة وجمهورية كوريا، وكذلك في الأسلوب الذي سترد به كوريا الشمالية”.

فشل مجلس الأمن في اجتماع في التوصل إلى توافق في الرد وسط معارضة الصين وروسيا.

وقبل الاجتماع، أصدرت عشر دول وهي كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واليابان وألبانيا والإكوادور ومالطا وسلوفينيا وسويسرا بيانا مشتركا شديد اللهجة يدين الإطلاق الصاروخي الأخير.

وأعربت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، التي تتولى إدارة شؤون الكوريتين، عن أسفها لتصريحات “كيم”.

وقال مسؤول بالوزارة للصحفيين شريطة عدم الكشف عن هويته إن “الحديث عن الحق في الدفاع عن النفس والمعايير المزدوجة مع انتهاك السلام الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي بشكل متكرر، التي يتعين على جميع الدول الأعضاء الالتزام بها وفقا لميثاق الأمم المتحدة، يمثل رفضا من كوريا الشمالية لأن تصبح عضوا طبيعيا في المجتمع الدولي”.

(انتهى)

heal@yna.co.kr