وبحسب الاستطلاع الذي أجرته جامعة كوينيبياك الأمريكية، وشمل 1647 ناخبًا مسجلاً في جميع أنحاء الولايات المتحدة، قال 45% فقط من الناخبين إنهم يؤيدون إرسال المزيد من المساعدات العسكرية إلى إسرائيل، وهو انخفاض عن الشهر الماضي عندما أعرب 54% عن تأييدهم لمزيد من المساعدات العسكرية.
وقال 58% من الديمقراطيين و48% من المستقلين صراحة إنهم يعارضون استمرار إرسال المساعدات العسكرية إلى دولة الاحتلال.
وبحسب الاستطلاع أيضا، فإن 60% من الناخبين من ذوي الأصول الأسبانية و56% من الناخبين السود لا يوافقون على تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لإسرائيل، وفقا لما نقلته صحيفة بوليتيكو الأمريكية “.
كما انخفض التعاطف مع إسرائيل على نطاق واسع، من 54% في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى 49% هذا الشهر.
وينقسم الناخبون أيضًا حول ما إذا كان رد إسرائيل على هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي مناسبًا.
وتقول الصحيفة إنه منذ أن شنت “حماس” تلك الهجمات، أصبحت الولايات المتحدة أحد حلفاء إسرائيل الرئيسيين في المجتمع الدولي، حيث قدمت لها الدعم السياسي والعسكري في سعيها للقضاء على الجماعة الفلسطينية المقاومة في قطاع غزة.
لكن هذا الموقف أثار ردود فعل عنيفة من العرب الأمريكيين والتقدميين في الداخل، فضلاً عن الدول الأخرى التي دعت إلى وقف إطلاق النار وأدانت إسرائيل لسلوكها في الحرب.
وقد أدى تزايد الخسائر في صفوف المدنيين إلى ظهور انتقادات بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف عمداً المستشفيات والمدارس وغيرها من المنشآت المدنية.
انتهى
المصدر
الكاتب:Sabokrohh
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-12-21 10:52:39
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي