ٍَالرئيسية

(جديد) قيادة الأمم المتحدة: سيسمح للجنود الكوريين الجنوبيين في قرية الهدنة بحمل المسدسات

جنود كوريون جنوبيون يحرسون المنطقة الأمنية المشتركة في قرية الهدنة

في يوم 3 مارس من عام 2023

سيئول، 19 ديسمبر (يونهاب) — قالت قيادة الأمم المتحدة إنه تم السماح للقوات الكورية الجنوبية في قرية الهدنة الواقعة بين الكوريتين بحمل مسدسات، ردا على إعادة كوريا الشمالية نشر الأسلحة في المنطقة الأمنية المشتركة.

كانت الكوريتان قد اتفقتا على سحب الأسلحة النارية من المنطقة الأمنية المشتركة وفقًا للاتفاقية العسكرية بين الكوريتين لعام 2018، لكن بدأ الجنود الكوريون الشماليون في المنطقة في حمل المسدسات منذ أواخر نوفمبر بعد أن تعهدت بيونغ يانغ باستعادة جميع الإجراءات العسكرية المتوقفة بموجب الاتفاقية.

وجاءت هذه الخطوة بعد أن علقت كوريا الجنوبية جزئيا اتفاقية خفض التوتر العسكري واستأنفت المراقبة الجوية بالقرب من الحدود احتجاجا على إطلاق بيونغ يانغ لقمر صناعي تجسسي في 21 نوفمبر.

“نظرًا للوضع الأمني للجيش الكوري الشمالي المسلح حاليا، فقد أذنت قيادة الأمم المتحدة للأفراد المدربين والمؤهلين من قوات الحراسة على جانب قيادة الأمم المتحدة من المنطقة الأمنية المشتركة بإعادة التسلح لحماية المدنيين والعسكريين على حد سواء وفقا لما صرح به المتحدث باسم قيادة الأمم المتحدة الكولونيل “إسحاق تايلور” لوكالة يونهاب للأنباء عبر الهاتف.

“تم اتخاذ هذا الإجراء من باب الحذر الشديد، لكن قيادة الأمم المتحدة أبلغت أيضًا حكومة جمهورية كوريا والجيش الشعبي الكوري بموقفها المتمثل في أن المنطقة الأمنية المشتركة منزوعة السلاح أكثر أمانًا وأكثر سلامًا لشبه الجزيرة الكورية، وأنه يمكن تحقيق ذلك من خلال إعادة تنفيذ اتفاقات القيادة مع الجيش الشعبي الكوري”، وفقا لتايلور.

وعلى الرغم من القرار الأخير، قالت قيادة الأمم المتحدة إنها لا تزال ملتزمة بدورها في الإشراف على اتفاقية الهدنة في الحرب الكورية.

وقال تايلور “لقد طمأنت قيادة الأمم المتحدة نظراءها في الجيش الشعبي الكوري بأنها تعتزم أن تظل المنطقة الأمنية المشتركة مكانا للحوار وتنفيذ اتفاق الهدنة”.

وقالت وزارة الدفاع في سيئول إن أفراد كوريين جنوبيين في المنطقة الأمنية المشتركة ظلوا يحملون الأسلحة منذ أوائل ديسمبر في إطار الإجراءات المضادة ضد إعادة تسليح كوريا الشمالية في المنطقة.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة جيون ها-كيو في إفادة صحفية دورية إن قيادة الأمم المتحدة اتخذت هذا الإجراء لحماية المدنيين والعسكريين”.

عززت كوريا الجنوبية تأهبها العسكري بعد أن أجرت كوريا الشمالية تجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز “هواسونغ-18” يوم الاثنين، وهو الاختبار الخامس لصاروخ باليستي عابر للقارات هذا العام.

وقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون إنه تم إطلاق الصاروخ من أجل “اتخاذ إجراء تحذيري قوي في ظل الوضع الخطير” وأمر الجيش “باتخاذ المزيد من الإجراءات الهجومية” ضد تهديدات الأعداء، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية.

(انتهى)

heal@yna.co.kr

maha@yna.co.kr

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-12-19 13:33:31
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى