المصدر نفسه، المطلع على الجهود الدبلوماسية، قال إن “المحادثات كانت إيجابية واستكشف المفاوضون وناقشوا مقترحات مختلفة في محاولة لإحراز تقدم في المفاوضات.. لكن من غير المتوقع التوصل إلى اتفاق وشيك”.
ضغوط قطرية
ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق عن هذه الأنباء، فيما لم يتسن الحصول على تعليق على الفور من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
هذه المحادثات بين رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي يشغل أيضاً منصب وزير الخارجية، ومدير الموساد ديفيد بارنيا ومدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، جاءت بعد اجتماع آخر جمع المسؤولين الثلاثة في أوروبا الأسبوع الماضي.
يشار إلى أن الدوحة، التي تعمل على صفقة تبادل جديدة، تضغط من أجل إنهاء شامل للحرب الدائرة منذ أكثر من شهرين.
ولعبت قطر ومصر دور الوسيط بين إسرائيل وحماس في اتفاق أدى إلى هدنة لمدة أسبوع في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني أطلقت خلالها حماس سراح أكثر من 100 امرأة وطفل وأجنبي كانت تحتجزهم مقابل إطلاق سراح 240 امرأة وفتيان فلسطينيين من غزة من السجون الإسرائيلية.
هرتسوغ: مستعدون لهدنة
في وقت سابق الثلاثاء، قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، إن إسرائيل مستعدة للدخول في هدنة أخرى بوساط أجنبية في غزة
من أجل استعادة المحتجزين لدى حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، وتمكين وصول المزيد من المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر، بينما أكدت الحركة الفلسطينية رفضها لـ”أي محادثات والعدوان مستمر على القطاع”.
بحسب مكتبه، قال هرتسوغ، الذي يعتبر منصبه شرفياً إلى حد كبير، أمام حشد من السفراء: “إسرائيل مستعدة لهدنة إنسانية أخرى والمزيد من المساعدات الإنسانية من أجل تمكين إطلاق سراح الرهائن”.
كما زعم أن “المسؤولية تقع بالكامل على عاتق (زعيم حماس يحيى) السنوار وقيادات حماس (الآخرين)”.
في الجهة المقابلة، أكد باسم نعيم القيادي الكبير في حركة حماس أن الحركة ترفض إجراء مفاوضات بشأن تبادل المحتجزين خلال الحرب الإسرائيلية، لكنها منفتحة على أي مبادرة لإنهائها.
القيادي الفلسطيني أوضح في بيان له أنه “لا تفاوض حول الأسرى قبل وقف العدوان، ومنفتحون أمام أي مبادرة تخفف العبء عن شعبنا”.
النهایة
المصدر
الكاتب:Shafaqna1
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-12-20 00:27:50
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي