ٍَالرئيسية

من العدوان الى التهجیر القصری والنزوح الى شبح المجاعة فی مراکز الایواء بالقطاع- الأخبار الشرق الأوسط

احد المواطنين النازحين قال لوكالة تسنيم الدولية للأنباء: واحد بنام هنا و في واحد بنام هنا وواحد هنا كلنا هنا بنام زي الفسيخ بنام ثلاثة عشر واحداً ، او اكثر كلنا بنام هنا بالخيمة واذا جاء الشتاء لا ننام ابدا.

 

.

 

 الأرقام والاحصائات الصادرة عن الموؤسسات الدولية تشير الى نزوح قرابة مليون ونصف المليون فلسطيني عن مناطق سكناهم ، دون ان تقدم لهم وكالة غوث وتشغيل اللأجئين اونوروا سوا الفتات من المساعدات.

مواطن اخر قال لوكالة تسنيم : احنا بجيبولنا تقريبا يعني انا و ولادي  مسجلين سبعة اشخاص مع جوز اختي مسجلين احد عشر شخصا ، بيجبو للسبعة كل ثلاثة أيام.. ثلاثة علب جبنة ، عدم المؤاخذه الولد يريد علبه باليوم لو تناول وجبه ، إضافة الى انه لا يوجد طحين.

  الواقع االانساني يزداد سوءا مع استمرار الحرب وشبح المجاعة بات يهدد اكثر من مليوني فلسطيني مع فقدان الاحتياجات الاساسية وإصرار الاحتلال  على فرض الإغلاق والحصار على القطاع.

 ومع استمرار هذه المعاناه يبقى اكثر700 الف طفل من النازحين عرضة للخطر والموت في اي لحظة.

هذه الصور تختصر كثيرا واقع اللجوء في مراكز اللواء لكن االخطر حسب ما تقول المنظمات الدولية هو انتشار الأوبئة والأمراض المعدية في ظل انهيار المنظومة الصحية وسوء الواقع المعيشي داخل هذه الخيم المهترئة.

/انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-12-19 15:11:03
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى